أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري علي مشروعات التعاون المثمر بين دول الحوض لتنمية المصادر المائية وتوفيرها لتنفيذ مشاريع التنمية ولمجابهة الاحتياجات المتنامية بكل دولة. أشار في تصريحات صحفية أمس إلي أنالمياه العذبة الموجودة بحوض النيل تكفي لجميع الاحتياجات المستقبلية لكن يجب بدء المشاركة لتنفيذ مشاريع استقطابها وأن الوزارة تسعي جاهدة لتحقيق ذلك بالتعاون مع دول الحوض سواء تقديم الدعم الفني أو تنفيذ المشروعات الخاصة بالمياه مثل حفر الآبار في كينيا وإزالة الحشائش من بحيرات أوغندا والمشاريع في جنوب السودان. جاء ذلك عقب الاحتفال بختام الدورة التدريبية "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار" وشارك فيها مهندسون في السودان وجنوب السودان وأثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية بالإضافة إلي مصرأوضح الدكتور محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه الدورة تهدف إلي بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول الحوض في مجال هندسة الأنهار والأبحاث التطبيقية.. مشيراً إلي أن معهد بحوث الهيدروليكا يقوم بتنظيم الدورة سنوياً في سبتمبر كل عام ولمدة ثلاثة أشهر منذ عام 1996 يقدم المعهد خبراته الفنية التطبيقية أو البحثية للمتدربين بالتركيز علي القياسات الحقلية والمعملية.. كما يقوم مركز التدريب الإقليمي بالمعهد بعقد دورات دراسية قصيرة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع في مجال تنمية الموارد المائية ويحضرها متدربون من مصر والدول الإفريقية والعربية وقد بلغ إجمالي عدد المتدربين المشاركين في هذه الدورة فقط من دول حوض النيل 286 مشارك من بينهم 70 مشاركة. يقوم بالتدريس في هذه الدورات نخبة من الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه وخبراء وزارة الموارد المائية وأساتذة الجامعات كما تقوم الوزارة والصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بتقديم المنح الدراسية للمتدربين من دول حوض نهر النيل وقد بلغ عدد المنح المقدمة لهذا العام أربعة عشرة منحة موزعة كالتالي: "3" السودان و"2" جنوب السودان و"3" أثيوبيا و"1" أوغندا و"1" كينيا و"1" تنزانيا و"1" رواندا و"1" بوروندي و"1" الكونغو الديمقراطية.