أكد أمس الدكتور عبدالقوي خليفة وزير المرافق ومياه الشرب أن مبادرة المشاركة الشعبية لإدخال الصرف الصحي للقري المحرومة البالغة عددها 4627 لقيت استجابة العديد من رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية الخاصة وبعض القوي والحركات السياسية التي تعمل لصالح مصر وبعيداً عن الأطماع السياسية. كان الوزير التقي رجل الأعمال إبراهيم العربي الذي أعلن تأييده للمبادرة وتبرع بإدخال الصرف الصحي غير التقليدي لعشرات القري دون الإفصاح عن المبلغ الذي تبرع به قائلاً إن المال مال الله وأن الإنفاق في هذا المشروع واجب ديني وقومي بعد أن أفتي الدكتور علي جمعة بجواز إخراج الزكاة لإدخال الصرف الصحي للقري الفقيرة الأشد احتياجاً. قال خليفة إنه يتمني من باقي رجال الأعمال المصريين أن يحذوا حذو العربي باعتبار أن هذا العمل واجب قومي ومن أهم المشاريع القومية التي تنهض بالبلد وتخدم الفقراء بالقري الأكثر احتياجاً ويمنع التلوث ويحافظ علي الأجيال القادمة مشيراً إلي أنه يتم الآن تشكيل مجلس أمناء من قيادات الوزارة وبعض رجال الأعمال والقانونيين والإعلاميين للمراقبة والإشراف علي أداء المشروع القومي لتغطية القري المحرومة من الصرف الصحي بالمشاركة الشعبية والعمل علي حل المشاكل التي تواجه تنفيذ المشروع والتواصل مع القوي والتيارات الراغبة في المشاركة في المشروع حتي يخرج للنور ويكون البداية الحقيقية للمشاركة الشعبية ومع الحكومة لخدمة الوطن بعيداً عن أي أغراض سياسية.