يبدو أن تصريحات الإعلامي معتز الدمرداش الأخيرة التي أبدى فيها سعادته بالعودة إلى مجموعة قنوات "ام بي سي" قد أثارت غضب مجموعة قنوات "الحياة" التي فسخت تعاقدها مع معتز مؤخراً. ففي خطوة مفاجئة أعلنت شبكة تليفزيون "الحياة" أن سبب فسخ تعاقدهم مع معتز هو عدم تحقيق برنامجه "مصر الجديدة" أى نجاح يُذكر. وأصدرت القناة بياناً صحفياً لتوضيح الأمر جاء فيه: "البرنامج خرج من المنافسة على المراكز العشرة الأولى، بل إن آخر تقارير لنسب المشاهدة الخاصة بشركات الأبحاث منحته المركز الخمسين، والبرنامج كلفنا مبالغ باهظة مقارنة بالعائد الإعلانى، حيث كان الدمرداش يتقاضى مبلغاً يقترب من 11 مليون جنيه فى العام هذا بخلاف التكلفة الإنتاجية للبرنامج والتى تتخطى حاجز ال 2 مليون جنيه فى الشهر وفى المقابل لا يحقق البرنامج أى مردود إعلانى". وتابع البيان: "شبكة تليفزيون "الحياة" تكبدت خسائر هائلة على مدار عام ونصف، وحاولنا قدر الإمكان تطوير البرنامج، بل وطالبناه بتطويره من حيث الشكل والموضوعات وطريقة التناول وخلافه لتحقيق نسبة مشاهدة أكبر، لكن دون جدوى، بل رفضنا استبعاده من خريطة القناة منذ فترة طويلة وفقاً لنصائح الكثيرين من الوكالات الإعلانية لمنحه فرصة أكبر، لكن للأسف الشديد الخسائر كانت كبيرة جداً، وفضلنا التزام الصمت خلال الفترة الماضية لكن تصريحات الدمرداش الأخيرة خرجت بعيدًا عن الحقيقة، لذلك فضلنا التوضيح". وكان معتز الدمرداش قد أكد أن والدته الفنانة كريمة مختار كانت أسعد الناس بتعاقده مع قناة "mbc مصر" لأنه سبق أن حقق نجاحات إعلامية مع تلك المجموعة خلال بداية حياته المهنية، وقال: "والدتي قالت لي نصاً: "مبروك عليك العودة إلى بيتك مرة أخرى"، وأنا أشعر بحالة كبيرة من التفاؤل والرغبة في تقديم الأفضل للحفاظ على ثقة المشاهد الذي يرتبط بي، البرنامج سيظهر نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير، ولن أستطيع التحدث عن تفاصيله واكتفى بالقول إن الجمهور سيشاهد معتز الدمرداش في ثوب لم يشاهده فيه من قبل، وسيحمل عنوان "معتز"، وهناك حالة من التناغم والانسجام مع رئيس القناة محمد عبد المتعال حيث سبق أن جمعتنا تجربتان سابقتان، وحققنا النجاح".