أكد الفنان صلاح عبد الله في تصريحات خاصة لموقع "عيون ع الفن" أنه اعتذر للمنتج صادق الصباح عن المشاركة في مسلسل "عيون القلب" بطولة رانيا يوسف وماجد المصري ودينا فؤاد ولطفي لبيب، تأليف فداء الشندويلي، وإخراج محمد مصطفى. وأضاف صلاح عبد الله أن السبب الرئيسي لانسحابه هو انشغاله بتصوير مسلسلي "ساحرة الجنوب" والجزء الثاني من "سرايا عابدين"، مؤكداً أن رفضه العمل مع المنتج صادق الصباح للمرة الثانية بعد اعتذاره عن "الخطيئة" لا يرجع لوجود أي خلاف بينهما لما يجمعهما من صداقة قوية، وأنه من أكثر المنتجين الذين يفضل العمل معهم وشارك في أعمال كثيرة من إنتاجه على حد قوله. وقال صلاح عبد الله: (كل عمل اعتذرت عنه كان له ظروفه الخاصة لأن "عيون القلب" كانت لديّ تحفظات على دوري فيه بالإضافة لانشغالي بأعمال أخرى، أما "الخطيئة" فالدور لم يكن لي من البداية وكان مرشحاً له قبلي فنان آخر كان سيعتذر لظروف خاصة فلجأت لي الجهة المنتجة لكنه عاد ووافق على الدور لذا تركته له خاصة أنني انشغلت بتصوير ثلاثة مسلسلات وقتها). من ناحية أخرى صرح صلاح عبد الله أنه انتهى من تصوير يوم واحد من مسلسل "ساحرة الجنوب" الذي بدأ تصويره منذ أسبوع، ويتم تصوير عدد من المشاهد الداخلية في إحدى الفيلات بالقاهرة ومشاهد أخرى بإسطبل خيل وحديقة ملحقة بالفيلا، ولفت الى أن المسلسل من نوعية ال60 حلقة وسيتم عرضه قبل شهر رمضان، ويجسد فيه شخصية رجل صعيدي وهو أب لأربع فتيات لكنه يتمسك برغبته في إنجاب الولد. "ساحرة الجنوب " بطولة حورية فرغلي وياسر جلال ومها أبو عوف وسوسن بدر وأحمد فؤاد سليم، تأليف سامح الحريري وإخراج أكرم فريد في أولى تجاربه التليفزيونية، ومن إنتاج "إم بي سي". كما أشار صلاح عبد الله إلى أنه يتبقى له أربعة أيام تصوير لينتهى من الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين" بطولة قصي خولي ويسرا وإخراج شادي أبو العيون، ومن المقرر الانتهاء من تصويره بالكامل في شهر ديسمبر لعرضه قبل رمضان. وأكد أنه لا نية لديه لتقديم جزء ثالث من المسلسل وأنه اتفق مع الجهة المنتجة على جزئين فقط وأنه يرى أن إمكانية وجود جزء ثالث تتوقف على مدى رد فعل الجمهور تجاه الجزء الثاني. وعن تقديم جزء ثانٍ رغم انتقاد الجزء الأول لما به من أخطاء تاريخية قال عبد الله: "الأخطاء التاريخية كانت موجودة في الحلقة الأولى في بعض المعلومات لكن المسلسل لا يركز على الحقبة التاريخية للخديوي اسماعيل بقدر تركيزه على الحياة الاجتماعية داخل القصر والتفاوت بين الطبقات والمؤامرات وكيف يتغلب عليها الخديوي، فهو يعتبر حالة اجتماعية تاريخية أكثر منها حالة تاريخية توثيقية لذا وارد حدوث مثل هذه الاخطاء ولا يجب الحكم على المسلسل من خلالها، والمسلسل حقق نسبة مشاهدة بدليل أن الجهة المنتجة قررت تصوير جزء ثانٍ سيكون به أحداث شيقة ليس من الناحية التاريخية وإنما من خلال العلاقات الاجتماعية والشخصيات الجديدة التي ستظهر به". وعن عرض مسلسليه "ساحرة الجنوب" و"سرايا عابدين" قبل شهر رمضان قال عبد الله:" أنا مع فكرة العرض خارج رمضان لأنها شغلت الفراغ الذي كان يعاني منه الجمهور طوال السنة بعد عرض عدد كبير من المسلسلات في رمضان وكان هذا الفراغ تذاع فيه المسلسلات التركية لأنها أرخص ورغم خلافنا الشديد مع الحكومة التركية إلا أن هذه المسلسلات كانت تحقق نسبة مشاهدة عالية، وعندما بدأنا نعرض مسلسلات جديدة خارج موسم رمضان حققت مشاهدة عالية وإعلانات فهذا دليل على نجاح فكرة خلق مواسم مختلفة في الدراما بخلاف شهر رمضان، خاصة مع انتشار فكرة مسلسلات الأجزاء وال60 حلقة التي أصبح عليها إقبال كبير واستطاعت أن تحل محل المسلسلات التركية التي قاطعتها عدد من القنوات ".