قررت الممثلة ميلاني جريفث التخلي عن حياتها الزوجية التي دامت 18 عاما مع زوجها الممثل الشهير أنطونيو بانديراس، حيث بدأت بالسير في إجراءات طلاقها منه، وطلبت "جريفث" الحصول على وصاية ابنتها من "بانديراس" والتي تدعى ستيلا، رغم أنها ستبلغ 18 عاما خلال بضعة أشهر فقط. وكانت "جريفث" قد استعانت بالمحامية لورا واسير -الخبيرة بقضايا الطلاق- في طلبها للانفصال عن زوجها بحجة "الاختلافات غير القابلة للحل"، حسب ما ورد بموقع "TMZ، كما طالبت الممثلة الشهيرة بالحصول على نفقتها كاملة من "بانديراس" الذي يبلغ من العمر 53 عاما. ورغم لجوء "جريفث" إلى القضاء، ذكر مصدر مقرب لهما لموقع "TMZ" أن الطلاق بين بانديراس وميلاني تم بالتراضي بينهما، وهو الطلاق الثاني لأنطونيو بانديراس، والرابع لميلاني جريفث. ومن المعروف أن النجمين اللذين طاردتهما شائعات الطلاق لسنوات، تعرفا على بعضهما البعض عام 1995 في موقع تصوير فيلم " Two Much ". يذكر أن آخر ظهور لميلاني قبل الشروع في الطلاق، كان أول أمس الخميس، خلال حضورها حفل" " AFI الذي كُرمت خلاله الممثلة جين فوندا، وأطلت على السجادة الحمراء وهي مرتدية خاتم الزواج.