يحل ريال مدريد على بلد الوليد المهدد بالهبوط الاربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين بعد نهاية اسبوع مجنونة من الدوري الاسباني لكرة القدم فشلت فيها فرق الصدارة الثلاثة بتحقيق اي فوز. وكان ريال مدريد حامل اللقب 32 مرة اخرها في 2012، في طريقه لخسارة مؤلمة على ارضه امام فالنسيا الثامن الاحد، قبل ان ينقذه البرتغالي كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم ويسجل هدف التعادل (2-2) في الوقت القاتل بلمحة فنية رائعة، ليعزز رصيده في صدارة ترتيب الهدافين امام غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة ويسجل هدفه الخمسين هذا الموسم في كل المسابقات. في المقابل، مني اتلتيكو مدريد المتصدر والباحث عن لقبه الاول منذ 1996 بخسارة اولى مفاجئة بعد 9 انتصارات متتالية، عندما سقط لاعبو المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني على ارض ليفانتي العاشر 2- صفر. أما برشلونة، فأهدر فوزاً كان في متناوله عندما عادله ضيفه خيتافي المتواضع 2-2 في الوقت القاتل، ليبقى اتلتيكو في الصدارة بفارق 3 نقاط عن الفريق الكاتالوني وخمس عن ريال الذي يخوض الاربعاء مباراته المؤجلة، وبالتالي يحتاج اتلتيكو الى اربع نقاط من مباراتين لحسم اللقب علما بانه يواجه برشلونة في المرحلة الاخيرة. يذكر ان اتلتيكو وريال تأهلا الى نهائي دوري ابطال اوروبا الذي سيقام في 24 ايار في لشبونة. ورأى مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو انشيلوتي ان فريقه عانى جسدياً في مباراة فالنسيا، ودفع ثمن الاجهاد بعد سحقه بايرن ميونيخ الالماني 4-صفر وتأهله الى نهائي دوري الابطال لاول مرة منذ 12 عاماً عندما احرز لقبه التاسع في المسابقة (رقم قياسي). وخاض ريال مدريد المباراة في غياب 3 من اساسييه هم المدافع البرتغالي بيبي ولاعبا الوسط الكرواتي لوكا مودريتش والارجنتيني انخل دي ماريا (كان على دكة الاحتياط)، فافتقد ثلاثي الوسط المكون من تشابي الونسو وايسكو واسيير يارامندي والذي لعب لاول مرة معاً، الى الانسجام والحيوية، فيما عاد البرازيلي مارسيلو من الاصابة. وقد يعود الى تشكيلة الملكي لاعب الوسط الالماني سامي خضيرة بعدما كان احتياطياً في مباراة فالنسيا، وذلك بعد ابتعاده عن الملاعب لستة اشهر اثر اصابة قوبة في ركبته.