يبدو أن الحرب النفسية بين عز وزينة قد بدأت بين الطرفين، فبعدما أكد مرتضى منصور محامي أحمد عز أنه سيقاضي زينة بتهمة التشهير بعدما أكدت في حوار لها مع مجلة "الإذاعة والتليفزيون" أن عز هو والد توأمها زين الدين وعز الدين، وأنه تزوجها، أكد محامي زينة عاصم قنديل أن النيابة ألزمت عز بإجراء تحليل ال "دي إن إيه" لإثبات أبوته للتوأم من عدمها. وقال قنديل: "عز تزوج فترة من الفنانة أنغام سراً، إلا أنه رفض الإفصاح عن الزواج، ونفى أي علاقة له بها, ولا أعرف لماذا ينكر كل زيجاته، ونيابة مدينة نصر أمرت بإحالة طفليّ زينة للطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية ال"دي ان ايه"، والنيابة أمرت باستدعاء أحمد عز لإجراء التحاليل منذ يوم الخميس، لمطابقة النتائج ببعضها، إلا أنه رفض الحضور، ولا أعلم لماذا لم يحضر للنيابة ما دام متأكداً أنهما ليسا ابنيه، وأدعوه أن يأتي لحضور التحقيق وإجراء التحليل". وأضاف محامي زينة: "هناك خيوط كثيرة في القضية لم يُعلن عنها بعد فهناك ورقة بخط يد عز تثبت زواجه من زينة، وعز غاب تماماً عن كل الاستدعاءات التي أرسلت له من قبل النيابة، وأنا حاولت الاتصال بعز لحل الخلافات بطريقة ودية، ووافق قبل ذلك أكثر من مرة على أن يُجري تحليل DNA ثم تهرب بعد ذلك، وأرسل وسطاء لي". وتابع قنديل: "قدمت 10% من الأدلة الموجودة لديّ وهناك الكثير الذي لم أكشف عنه بعد، وعز متأكد أن الطفلين أولاده، وما قاله عن أن شهادتي ميلاد الطفلين مزورة غير صحيح، فحسب الحقيقة والقانون غير مزورين على الإطلاق ثم إنه يجب أن يظهر ليثبت عكس ذلك إن كان على حق كما يدّعي". وأضاف: "زينة وافقت على الزواج بهذا الشكل من عز لأنه كان يأخذ مرض والده كحجة للزواج بهذا الشكل". على الجانب الآخر، نفى المستشار عمرو غايش مدير نيابة أول مدينة نصر ما تردد في الصحافة حول إلزام النيابة لعز بإجراء تحليل ال"DNA".