يتعرض اللاعبان أحمد عبد الظاهر ونجم الاهلي محمد أبو تريكه، لهجوم عنيف علي صفحات الفيسبوك رغم مساندة البعض لهما في موقفهما السياسي الذي ظهر في مباراة النهائي للأمم الأفريقية بالأمس مع فريق أورلاندو. ولا حديث علي صفحات الفيسبوك سوى الحديث عن إشارة رابعة التي رفعها اللاعب أحمد عبد الظاهر، بعد إحرازه للهدف الثاني في مرمي الخصم، لتنهال عليه الانتقادات التي ترى أنه أقحم السياسة في الكرة، وأنه يجب أن يعاقب مثل لاعب الكونج فو محمد يوسف الذي أوقف لمدة سنتين بعدما فعل ذات الفعل بالضبط! بعض الفيسبوكيين حاولوا أن يدافعوا عن عبد الظاهر، مؤكدين أنه توجه فردي وأن الجميع يعلم أنه اخواني الهوى وأنه كان يبيت في اعتصام رابعة العدوية، والتقطت صور له هناك. في الوقت ذاته، أكد عبد الظاهر في وسائل الإعلام أنه قام برفع تلك الإشارة بيده، ترحما علي أرواح شهداء رابعة، وأنه تعمد فعل ذلك. لتشتعل الحرب أكثر عندما علق الإعلامي أحمد موسي عن إشارة اللاعب، ليصفه لمدة دقيقتين علي الهواء بأنه خروف ويجب معاقبته، في حين كان شوبير أكثر لباقة من موسي في اعتراضه علي تصرف اللاعب، حيث أوضح شوبير أن الملعب ليس للتأييد أو الإعتراض، مؤكدا احترامه لابوتريكه الذي لم يفعل مثله رغم انتمائه للاخوان وهو ما يعرفه الجميع. الفيسبوكيون قاموا بدورهم المعروف وهو نشر الصور والسخرية عليها، حيث لاحظوا أن عبد الظاهر رفع إشارة رابعة بإحدى يديه في حين أن أصابع يده الأخري كانت تشبه حرف ال"C"، مما جعل البعض يسخر منه ويؤكد أنها علامة السيسي وأنها ترمز أنه أكل الإخوان! في حين لم يسلم ابو تريكه هو الآخر من الهجوم، خاصة عند توزيع الميداليات حيث انتشر فيديو من هذه المراسم، يظهر ابو تريكه وهو يتجنب استلام الميدالية من طاهر ابو زيد، وهو ما أرجعه البعض لانتمائه للإخوان ولتأييد طاهر لثورة 30يونيو. ولكن الفيسبوكيين لم يرضوا بهذا التصرف من ابو تريكه، لتتة معايرته بصورة وهو يستلم جائزة في إحدى البطولات من جمال مبارك والإبتسامة تخفي وجهه، متهمينه بالنفاق والمتاجرة بدم الشهداء، لأنه لو كانت اتجاهاته ضد الظلم من البداية لرفض ان يكون صديقا مقربا من ابني مبارك أو استلام منهم جوائز وهو سعيد للغاية.