يأمل إيريك أبيدال، مدافع برشلونة السابق، أن تساعده العودة المفاجئة إلى صفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم، بعد تعافيه من جراحة زرع كبد، في المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل منتصف العام القادم. ورحل أبيدال البالغ من العمر 33 عاماً عن برشلونة في الصيف الماضي وسط شكوك حول قدرته على العودة لمستواه. وخلال الفترة التي قضاها في النادي الإسباني غاب لفترتين طويلتين بعد اكتشاف إصابته بورم في الكبد وخضع لجراحة في 2011 ثم لعملية زرع كبد في أبريل من العام الماضي، لكنه بعد انضمامه مؤخراً إلى موناكو الفرنسي ظهر بمستوى جيد في مباريات سبقت بداية الموسم ولذلك استدعاه ديدييه ديشان مدرب فرنسا للتشكيلة التي ستخوض مباراة ودية في ضيافة بلجيكا الأربعاء. وقال أبيدال خلال مؤتمراً صحفياً في معسكر التدريب الخاص بالمنتخب الفرنسي في كليرفونتين بالقرب من باريس الإثنين: "لم أفكر أبداً في هذا بعدما مررت به في العامين الماضيين أنا فخور بالعودة للتشكيلة وبارتداء القميص الأزرق لمنتخب فرنسا مرة أخرى وهو أمر مهم لي". وأضاف: "منذ انتهاء علاقتي ببرشلونة حدثت أشياء عديدة أنا سعيد للغاية وأستمتع بحياتي أريد أن أستمتع في أرض الملعب بعد كل ما مررت به يسعدني فقط أن أتمكن من اللعب". وكانت آخر مرة مثل فيها أبيدال منتخب فرنسا، في مباراة ودّية ضد ألمانيا في العام الماضي ومن المنتظر أن يخوض مباراته الدولية رقم 62 يوم الأربعاء. وألمح ديشان إلى أن أبيدال سيبدأ المباراة كقلب دفاع وأضاف: "بعد ضمه للتشكيلة سيكون منطقياً أن يلعب من البداية بالنظر لما يمثله، لا يمكن أن أضم لاعباً مثله بكل خبرته وأقول له احضرك لتشم الهواء في كليرفونتين". ويأمل أبيدال الذي اختير قائداً لموناكو في أن تساعد بدايته الجديدة على أن يشارك للمرة الثالثة في نهائيات كأس العالم بعد بطولتي 2006 و2010. وقال: "أتعامل مع الأشياء خطوة بخطوة أستمتع في موناكو ولو قدمنا موسماً جيداً فسأبقى بالتأكيد مع المنتخب الوطني أتمنى أن أذهب إلى البرازيل".