بعد أن اتهمه الفنان إيمان البحر درويش بالتزوير في انتخابات نقابة الموسيقيين ليفوز بمنصب النقيب، رد الفنان مصطفى كامل عليه أثناء استضافته في برنامج "السادة المحترمون" على قناة "اون تي في" مع الإعلامي يوسف الحسيني، واتهم ايمان البحر بإرتكاب عدة جرائم في حق النقابة طوال الفترة التي تولى فيها منصب النقيب. وقال مصطفى كامل إن ايمان البحر موقوف عن عمله منذ عام ولا يمارس مهنته كنقيب واستدعته لجنة التحقيق بسبب وجود مخالفات مالية، وتمسكه بمنصب النقيب بهذا الشكل يثير الشكوك حوله لأن الشخص الذي يتمسك بعمل خدمي مرتبط بأمور مادية لابد أن نشك فيه، كما أنه تم اختياره كنقيب في فترة كانت البلد فيها بدون رئيس. وأضاف مصطفى كامل: "بقالنا سنتين عايشين مع نقيب غير شرعي وورقه فيه سجل تجاري وصاحب شركة إنتاج فني وبطاقته مكتوب بها أنه مهندس مدني الأمر الذي يعني انه لا يتبع نقابة المهن الموسيقية وكلها أمور تجعله غير مناسب لمنصب النقيب". كما صرح مصطفى كامل أن ايمان البحر ارتكب عدة جرائم على رأسها أنه طبع إيصالات رسم نسبي من بيته وأعطاها لأشخاص تجمع تبرعات من الشوارع بدون أمين خزنة من النقابة أو ختم نقابة وهو ما يعتبر إهداراً لأموال الغلابة والمال العام على حد قوله وهذه هي الجريمة الأولى. وأضاف أن الجريمة الثانية هي أنه عندما تحول للتحقيق لأنه مازال موجودا في نقابة المهندسين ومكتوب في بطاقته مهندس مدني، قام باستخدم الختم المزور وذهب للأحوال المدنية وختم لنفسه أوراقا ووقع عليها مكان إمضاء سكرتير عام النقابة وقال لموظفي الأحوال المدنية إن القانون يعطيه الحق كنقيب أن يوقع هو. على الجانب الآخر رفض مصطفى كامل قرار النيابة ببراءة ايمان البحر من تهمة الاستيلاء على مبلع 15 الف جنيه من خزينة النقابة مؤكدا أن ايمان البحر أخذ فعلا هذا المبلغ من موظف الخزينة على أن يورد به شيكاً في الخزينة لكنه لم يورده. ولفت مصطفى كامل الى أنه لم يكن يخطط لمنصب النقيب لكن الموضوع جاء عندما انهارت النقابة فتم استدعاؤه هو والموسيقار حلمي بكر ودكتور رضا رجب لرئاسة مجلس حكماء للنقابة ومن بعدها اقترحوا عليه أن يرشح نفسه كنقيب.