يسعى فريق باريس سان جرمان الفرنسي إلى تحقيق الإنجاز عندما يحل ضيفاً على برشلونة الإسباني في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء. وكان الفريق الباريسي انتزع التعادل 2-2 على ملعبه عندما سجل له بلاز ماتويدي في الرمق الأخير ليحافظ على أمله في التأهل، لكنه يدرك بأنه يجب عليه الخروج فائزاً من معقل برشلونة الذي لم يخسر أوروبياً على أرضه منذ سقوطه أمام روبين كازان 1-2 عام 2009 في مباراة هامشية، أو التعادل بأكثر من 2-2. لكن مع النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق الكاتالوني فإنه دفع الثمن بإصابة قلب دفاعه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي سيغيب عن الملاعب مدة أقصاها ستة أسابيع، وإصابة نجمه ليونيل ميسي أيضاً وعدم إكماله الشوط الثاني. ولم يعرف بعد ما إذا كان ميسي تماثل إلى الشفاء تماماً علماً بأن الإصابة لم تكن خطيرة كما تخوف كثيرون وهو غاب عن المباراة التي سحق فيها فريقه مايوركا في نهاية الأسبوع بحماسية نظيفة في مباراة تألق فيها صانع الألعاب سيسك فابريغاس الذي سجل ثلاثية والجناح التشيلي ألكسيس سانشيز بتسجيله الهدفين الآخرين، لكن النجم الأرجنتيني سيبدأ من مقاعد البدلاء كما أثبتت آخر الأخبار. وبالإضافة إلى غياب ماتويدي الموقوف، يحوم الشك حول مشاركة قائد سان جرمان البرازيلي تياغو سيلفا الذي كان نجم مباراة الذهاب بلا منازع لإصابة في ركبته اضطرته إلى الغياب عن المباراة مع رين في الدوري المحلي لكنه كان ضمن التشكيلة التي غادرت باريس متوجهة إلى برشلونة. ويعوّل سان جرمان على هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب برشلونة السابق والساعي إلى تحقيق الفوز على فريقه السابق. وفي غياب ماتويدي قد يلجأ المدرب كارلو أنشيلوتي إلى إشراك صانع الألعاب الإيطالي الشاب ماركو فيراتي. فيما تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى أرض ملعب "يوفينتوس أرينا"، حيث المواجهة النارية بين يوفينتوس الإيطالى، ونظيره بايرن ميونيخ الألمانى، ويسعى السيدة العجوز لتحقيق نتيجة إيجابية، لتعويض الخسارة التى تلقاها فى مباراة الذهاب بهدفين نظيفين. ويواجه يوفنتوس صعوبات كثيرة فى المباراة، أهمها المعنويات المرتفعة للفريق البافارى، الذى حقق لقب البوندزليجا قبل نهاية الدورى ب6 جولات. ويعول المدير الفنى لبايرن ميونيخ هانكيس على خطوطه الأمامية فى تعزيز تقدمه، وإحراز هدف التقدم للتأكيد على أحقيته فى الوصول للمربع الذهبى، ويأمل المدير الفنى فى ترك بصمة قارية مع الفريق قبل رحيله بنهاية الموسم الجارى.