فوجئ المتواجدون بجلسة الحوار الوطني التي انعقدت أمس الثلاثاء مع الرئيس محمد مرسي للتحاور حول انتخابات مجلس الشعب القادمة، بنشوب مشادة كلامية بين الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، ويونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، بسبب اعتراضه على البيان النهائي لجلسة الحوار. وأكد مخيون أمام الجميع أنه لن يوقع على البيان النهائي لجلسة الحوار اعتراضاً على تجاهل ضم ملاحظاته للبيان، والتي كان من أهمها العدالة في توزيع المناصب دون أن يحتكرها حزب وحيد، وتشكيل حكومة تكنوقراط أو حكومة ائتلافية من القوى السياسية، بحيث تسند الوزارات السيادية إلى جهات محايدة. وأكد مخيون أن المناصب بالدولة يحتكرها حزب واحد، وهذا غير عادل وهو ما رفضته باكينام وطلبت منه أن يتحرى الدقة.