برأ الإعلامي باسم يوسف -مقدم برنامج "البرنامج" على قناة "سي بي سي"- نفسه من التهمة الذي وجهها لها الكثيرون بتحامله على رجال الدين الإسلامي وتجاهله لما يحدث بالكنائس، وذلك من خلال إصداره بياناً نشره على صفحته بموقع الفيس بوك. وقال باسم في البيان: ضحكت كثيراً عندما رأيت فيديوهات عليها عناوين تتحداني أن أعرضها، قلت (ياللا شغل جاي اهو)، ثم شاهدتها ووجدت أنها لقسيس يتكلم عن معجزات العذراء الطبية، وردد الناس الموضوع واعتبروا أنه لإثبات الحيادية يجب أن اتكلم عما يحدث داخل الكنيسة. في كلمتين حرد، أولا: أنا مسلم فلا أعرف ولا يحق لي التعليق على معتقدات أو حكايات أو كرامات أو خرافات (سميها زي ما تسميها) الديانات الأخرى، إلا لو أثرت هذه المعتقدات على حياتي بشكل سلبي، مثلاً أن يطلق رجل دين آخر من أي ديانة فتوى تؤدي إلى الإفساد بين الناس، أو إنك سوف تثاب دينياً إذا أخذت قرار كذا سياسياً، أو أن فتواك تشيع الكراهية والفتنة. ثانياً: لأنني مسلم فإني أعلق أكثر على القنوات الدينية التي تخص ديني لأني أرى (من وجهة نظري المتواضعة) أنها تسئ إلى ديني، فبذلك أنا لا استهدف ديني بل من (في رأيي) يسئ إليه، وهم في هذه القنوات لهم مطلق الحرية أن يردوا و يدافعوا ويهاجموني على ما أقول واحترم ذلك جدا. لكن أن يكون ردك (ماتشوفلنا الناس التانية) فهو عجز وقصر ديل وقلة حيلة، وكمان انت قايم بالواجب سبعة أيام في الأسبوع فأنت مش محتاجني، ولو فتحنا سكة الكلام عن الدجل والخرافات فمش حنخلص, وحتلاقي فتاوي مضحكة جدا من جميع الأطراف، فخلينا ساكتين. وأكرر إذا أردت أن أعلق فسوف أعلق على الجانب الذي يخصني ويخص ديني لأنه يسئ إلى هذا الدين الذي أحبه وللأسف أصبح هناك من ينفر منه ويهينه ممن يعتنقونه بل ممن يتصدون للكلام باسمه، وفي النهاية على من يدعون أنهم يملكون الأغلبية والشارع والبرلمان والسلطة تحمل النقد والسخرية أو أحسن لهم يقعدوا في البيت لو حساسين قوي كده. لا تتمسح في نخبة أو أقلية وتقول اشمعنى هما، قال يعني أنت مش ناحل فروتهم ليل ونهار. بطلوا شغل خامسة ابتدائي ده واكبروا.