أكد نادي برشلونة متصدر ترتيب أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بخير، ولا يعاني من إصابة خطيرة، بعد حادثة سقوطه مصاباً على أرضية ملعب "كامب نو" خلال اللقاء الذي تعادل فيه الفريق الكتالوني مع بنفيكا البرتغالي سلبيا في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. وكان القلق قد عم جنبات النادي وبين عشاق اللاعب في جميع أنحاء العالم عقب خروجه مصابا قبل دقائق من نهاية مباراة الأمس اثر اصطدامه بحارس المرمى البرتغالي آرتور خشية تعرضه لإصابة قوية وخاصة بعدما خرج محمولا على محفة, إلا ان الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب كشفت أنه أصيب بكدمة في ركبته اليسرى ولكن الإصابة ليست بالخطورة التي كانت متوقعة في البداية. وقال موقع جريدة "سبورت" المقربة من إدارة النادي أن الساحر الأرجنتيني يعاني من كدمة بسيطة في ركبته اليسرى, وانه سيكون جاهزا للحاق بمباراة الفريق المقبلة في مواجهة ريال بيتيس في بطولة الليجا والمقررة يوم الأحد المقبل. ونشر النادي بيانا على موقعه الرسمي قال فيه:"فحوصات ليونيل ميسي أكدت أنه لم يتعرض لإصابة خطيرة، هو فقط يعاني من كدمة في ركبته اليسرى، ولكنه سيكون متوفراً الأسبوع القادم". وأضاف البيان: "ولهذا فإن ميسي لن يستبعد من مباراة بيتيس، ولكن الأمر سيكون في يد المدير الفني فيلانوفا، هو والجهاز الطبي من يقررون مشاركته من عدمها، ولكنهم بالتأكيد لن يفضلون المخاطرة به". وقال أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بنادي برشلونة، والذي بدا عليه القلق: "ليس أمرا مثيرا للسعادة أن ترى ميسي يغادر الملعب على المحفة الطبية، يتعين علينا الانتظار لنرى ما سيقوله الأطباء... ولنأمل ألا تكون الإصابة خطيرة". وأضاف زوبيزاريتا: "كانت مباراة صعبة. تأهلنا بالفعل وكان لدى بنفيكا الكثير ليلعب من أجله. كانت ليلة باردة بها رياح قوية". وفي الوقت نفسه، قال تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة: "أتمنى ألا تكون هذه الإصابة خطيرة... قررت الدفع به (ميسي) في آخر نصف ساعة من المباراة لأنه كان حريصا على المشاركة". وأضاف فيلانوفا أن ميسي: "لم يكن هدفه الذي يستحوذ عليه" هو معادلة الرقم القياسي لمولر. وقال كارلوس بويول مدافع وقائد برشلونة: "أتمنى ألا تكون إصابة ميسي خطيرة بالفعل".