أكد محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي أن فرحته وزملائه بالفوز باللقب السابع لدوري أبطال إفريقيا لم تكن إرادية. وكان الأهلي فاز على الترجي 2/1 في رادس بإياب النهائي الإفريقي يوم السبت الماضي، وهو نفس اليوم الذي شهد كارثة أسيوط التي راح ضحيتها ما يزيد عن 50 طفلا. وقال "أمير القلوب" في تصريحات لقناة ناديه مساء الاثنين: "اللاعبون شعروا بحزن بالغ فور علمهم بالحادث الأليم خاصة أنه كان في بداية يوم المباراة وكان هو حديثنا الدائم ولم تكن المباراة". ووجه اللاعب رسالة إلى منتقدي اللاعبين بسبب فرحتهم باللقب في ظل مأساة أسيوط: "نحن بشر ولسنا ملائكة، فرحتنا بالتتويج لا إرادية، اتفقنا كلاعبين على السفر إلى أسيوط لتقديم واجب العزاء والتبرع بجزء من أموالنا لأسر الضحايا، فهذه رسالتنا الاجتماعية وسنقوم بالعمل عليها من أجل إدخال الفرحة على قلوب أهالي الأطفال". وأضاف: "نحن نفرح بكل تأكيد لكننا لا ننسى شهداءنا، لدينا قلب نصفه فرحة ونصفه الآخر مليء بالحزن وهذا شعور أي لاعب في الأهلي". في سياق متصل، قال نجم الأهلي إن بكاء زميله حسام غالي بين شوطي المباراة أشعل حماس اللاعبين وزاد من إصرارا على التتويج باللقب. وقال لاعب الترسانة السابق: "غالي بكى بين الشوطين وناشد اللاعبين الصمود خاصة وأنه لم يتبق على حسم اللقاء سوى 45 دقيقة فقط". وأضاف: "أنا أيضا بكيت بعد الهدف الثاني حتى وقت مشاركتي في المباراة، حينها طلب مني غالي الهدوء والتركيز".