نيويورك:- أنكر الإمام أبو حمزة المصري 11 تهمة موجهة إليه في أمريكا، تتعلق جميعها بدعم أنشطة إرهابية. ومثل أبو حمزة الذي سلمته لندن إلى واشنطن، بعد معركة قضائية استمرت سنوات، أمام محكمة في نيويورك وهو يرتدي لباس السجناء الأزرق، وقد حرم من جديد من الأطراف الاصطناعية التي يضعها على ذراعيه. وتحدد بدء موعد محاكمته في 26 أغسطس 2013. وقال محاميه جيريمي شنايدر إنه يمر بمرحلة صعبة، مشيرا إلى أنه يعمل على حل يمكن أبو حمزة (54 عاما) من استعادة أطرافه الاصطناعية التي سحبتها السلطات منه. وتوجه إلى أبو حمزة المولود في مصر والحاصل على الجنسية البريطانية، تهمة المساهمة في خطف 16 سائحا، منهم أمريكيان في اليمن في 1998، وقتل 4 منهم خلال عملية عسكرية لتحريرهم. وتوجه إليه أيضا تهمة التورط في مشروع معسكر للتدريب في شمال غرب أمريكا في 1999، وتقديم مساعدة مالية إلى مجاهدين يرغبون في التوجه إلى أفغانستان،وتابع مواعظه النارية في لندن البريطاني ريتشارد ريد المسجون مدى الحياة في أمربكا، لأنه أراد تفجير طائرة بمتفجرات خبأها في حذائه في ديسمبر 2001. واستمع إلى مواعظه الفرنسي زكريا موسوي، المحكوم عليه أيضا بالسجن مدى الحياة في أمريكا، لصلته باعتداءات 11 سبتمبر.