مع تكرار الشكوى من قصر عمر البطاريات الخاصة بأجهزة الجوال والحواسب اللوحية ومشغلات الوسائط المتعددة، ومع سعي التقنيين الدءوب لإيجاد حل لتلك المشكلة، خرجت أبل مؤخراً بتقنية جديدة من شأنها إتاحة شحن الجهاز ذاتياً ودون الحاجة للاتصال بالكهرباء. وترتكز هذه الطريقة في الشحن على مبدأ التحريض الكهرومغناطيسي باستخدام وشائج مطبوعة تُضمَّن داخل الأجهزة. مما يسمح لأجهزة آي فون وآي باد أو أي جهاز آخر بالشحن ذاتياً اعتماداً على حركة المستخدم، مما يوفر مصدراً مستمراً للطاقة، قد لا ينضب طالما تحرك المستخدم، وخاصة عندما يكون في مكان لا يوجد فيه منبع للطاقة. يُذكر أنه يوجد العديد من الأجهزة حولنا تستخدم هذه الطريقة في الشحن، كمصابيح الفلاش وساعات Quartz. ولكن أبل تهدف إلى استخدام هذه التقنية في الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة لتزويدها بالطاقة الضرورية للحفاظ على البطارية من النفاذ، وليس بالضرورة أن تجعلها تشحن بشكل كامل ذاتياً. جدير بالذكر أن أبل قد تقدمت ببراءة اختراع تقنياتها الجديدة في يوليو الماضي، ولكن نوكيا سبقتها في الخروج بتقنية مماثلة أتاحتها في أحدث إصداراتها من الجوالات الذكية.