أصدرت رابطة ألتراس أهلاوي بالإسكندرية (التراس ديفلز) بياناً جديداً، أشادت فيه برجالها الذين تحدوا الداخلية وساروا علي أقدامهم لمسافة 20 كم حتي يصلوا إلى الفندق الذي يقطن فيه اللاعبون للاعتصام أمامه لمنع إقامة مباراة السوبر بين الأهلي وإنبي التي جرت الأحد الماضي قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد. وقالت الرابطة خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" شكراً لكل الشباب الرجال الذين تحدوا كافة الصعوبات والتحديات الصعبة المصطنعة الكافية لإحباط أي إنسان عادي!". ثم تابعت:"الرجال الذين تحدوا إجبار الداخلية الحقير لكل سائقي الأجرة بمنع نقل أي فرد أهلاوي أو أولترا إلي مقربة من برج العرب, من قطعوا مسافة قاربت ال 20 كم سيراً علي الأقدام ونعلم جيدا أنه لو طُلب منهم السير لأيام وأيام لآلاف الكيلو مترات حفاة علي رمال ساخنة, لفعلوا .. إن كان هذا سيجلب حق إخوتهم المقتولين غدرا وعلي غرة". كما شكرت الرابطة محمد أبو تريكة نجم الأهلي الذي تضامن معهم حيث نعتوه بالرجل الوحيد في كيان النادي الأهلي قائلة:" شكرا ل "الرجل" الوحيد في كيان النادي الأهلي حاليا "محمد أبو تريكة".. الوحيد الذي زار أغلب أهالي الشهداء من أقصي مصر شمالا لأدناها جنوبا .. الذي لا يكف عن التواصل مع أهالي كثيرين منهم .. من فعل الكثير والكثير "ماديا" في الخفاء من أجل الشهداء وذويهم .. من أحيا منذ موتهم, ذكراهم مرارا وتكرارا في كافة المناسبات الودية قبل المحلية .. من وجدناه معنا في شدتنا قبل فرحتنا .. من كان دوما في كل لحظة مثالا للإنتماء والوفاء والإخلاص والأخلاق الإنسانية النبيلة". ومن ناحية أخرى، شنت الرابطة هجوماً شرساً على معارضيها حيث قالت:" كل كلاب الإعلام "إياهم", كل المتآمرين في مجلس إدارة الأهلي واتحاد الكرة, كل الحالمين" وهما وخيالا مريضا كاذبا" بقدرتهم علي كسر همم ونفوس الرجال من زملاء وأخوة الشهداء, كل الكاذبين والمنافقين, والآثمين ذماً في شهداء مصر وشهداء الأهلي, كل المهونين من الدماء, كل الديوثين علي الدماء .. نحن مستمرين , لن نيأس, لن نُحبط, لن نكل .. سنسعي وراء دم أخوتنا, سنقاتل من أجله, سنتحدي أي ظروف, أية استفزازات, أية صعاب ولو كانت مستحيلة". ثم ختمت الرابطة بتشديدها على مواصلة القصاص للشهداء قائلة :"المسئولية في أعناقنا جميعا كبيرة, هي حق دماء أزهقت غدرا .. لكن تذكر جيدا أن أسوأ تصرف قد تُقدم عليه, هو ما تفعله وأنت في قمة غضبك! .. تصرف سيجعلك تندم كثيرا! .. نُحكم دوما العقل, ومهما اعتقدوا, فلن نيأس ولن نملّ أو نُحبط من السعي واللهث وراء حق أخوتنا .. رحمهم الله إن شاء الله".