حث طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الهارب العراقيين يوم الإثنين على معارضة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي متهما إياه باثارة توترات طائفية وذلك بعد يوم من الحكم الذي أصدرته محكمة في بغداد غيابيا ضد الهاشمي بالاعدام شنقا. وكان الهاشمي وهو سياسي سني كبير فر من العراق في وقت سابق هذا العام بعد أن سعت السلطات لاعتقاله بتهمة إدارة فرق موت. واتهم الهاشمي المالكي بملاحقته سياسيا ورفض المثول أمام محكمة قال إنها منحازة. ودعا الهاشمي في مؤتمر صحفي في تركيا الشعب العراقي إلى عدم منح المالكي ومن يقفون وراءه الفرصة مضيفا "أدعو الشعب العراقي للوقوف أمام المالكي وأعوانه الذين يريدونها فتنة طائفية." وتابع "أصبحت رمزا للمظلومين في العراق وسجون المالكي مليئة بهم." ووصف طارق الهاشمي حكما بالإعدام صدر ضده بأنه "جائر" وقال إن محاكمته "صورية" وإنه لن يترك تركيا ويعود إلى العراق في غضون 30 يوما كما هو مطلوب منه. وقال الهاشمي في المؤتمر الصحفي إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والقضاء استكملا المرحلة النهائية من هذه المحاكمة التي وصفها بأنها مهزلة. وأعاد الهاشمي تأكيد براءته هو وحراسه بشكل كامل وقال إنه يرفض الحكم تماما ولن يعترف به أبدا ووصفه بالجائر ووصف القضاء بأنه "مسيس."