أعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي أنه لم يلغ حفلا له بمهرجان قرطاج كما أشيع مؤخرا، مؤكدا أنه لا يعلم شيئاً عن المهرجان ولم يوقع أي عقد ملزم مع إدارته. ونفى الجسمي - عبر بيان رسمي - ما تردد حول مشاركته ثم انسحابه، مؤكدا أن ادارة المهرجان حددت موعدا لحفل لم يعلن موافقته على إحيائه من الأساس. وأكد الجسمي أنه كان هناك موافقة مبدئية على احياء الحفل منذ 4 شهور، لكن المفاوضات توقفت فجأة قبل أن يعلن موافقته النهائية أو يحدد موعد الحفل أو يوقع عقدا بذلك. وكانت الصحف الفنية قد هاجمت الجسمي مؤخرا واتهمته بالغرور والتعالي، بعد أن أعلنت ادارة مهرجان قرطاج انسحابه من الحفل الذي زعمت أنه قد وافق على احيائه بتاريخ 13 يوليو الجاري، حيث أفادت التقارير وقتها أن الانسحاب جاء نتيجة رفض ادارة المهرجان تلبية طلبات الجسمي التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 300 ألف دولار وذكرت التقارير أن الجسمي طلب إحضار فريق عمل كامل يرأسه مخرج لبناني لتصوير الحفل وطرحه فيما بعد بمعرفته، على أن يتحمّل المهرجان نفقاته وفريق العمل بالكامل.