بدأ نادي لاتسيو, الذي تأهل لخوض منافسات بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل عقب حلوله رابعاً في ترتيب أندية الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم, التخطيط للتعاقد مع روبرتو دي ماتيو المدير الفني المؤقت لنادي تشيلسي حال قرر مالك النادي الإنجليزي الاستغناء عن خدمات مدربه الإيطالي. وتولى دي ماتيو, البالغ من العمر 41 عاماً, مسئولية تدريب البلوز بشكل مؤقت خلفاً للبرتغالي أندريه فيلاس بواش الذي قرر مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إقالته في مارس الماضي, ليقود الفريق اللندني إلى الفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والتأهل لملاقاة بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال فترة قصيرة لم تتجاوز العشرة أسابيع. ورغم التحسن الكبير في أداء لاعبي تشيلسي, وصعودهم إلى منصة التتويج هذا الموسم تحت قيادة دي ماتيو, إلا أن مستقبل المدرب الإيطالي في ملعب ستامفورد بريدج لم يتم تحديده حتى الآن سواء بالاستمرار كمدرب للفريق بشكل دائم أو الرحيل. وكان دي ماتيو, لاعب وسط تشيلسي سابقا, قد أمضي ثلاثة مواسم ضمن صفوف لاتسيو في منتصف التسعينيات, وهو ما دفع مسئولي نادي العاصمة الإيطالية إلى جس نبضه في العودة إلى السيري إيه ولكن هذه المرة كمدرب. وأشارت التقارير الإخبارية أن مسئولي لاتسيو كانوا قد وضعوا دي ماتيو في اعتباراتهم لتولى مسئولية تدريب الفريق عقب تقديم إيدي ريجا استقالته مطلع الموسم المنصرم, إلا أن تراجع ريجا عن الاستقالة أبعده عن المنصب. وأضافت التقارير أن دي ماتيو عاد مجدداً لدخول اهتمامات مسئولي لاتسيو بعدما باتت أيام ريجا معدودة في النادي العاصمي عقب فشله في قيادة الفريق إلى حجز بطاقة التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتناقلت التقارير الإيطالية أنباءً عن قطع دي ماتيو وعداً لمسئولي لاتسيو بالنظر في أي عرض منهم حال قرر أبراموفيتش في النهاية إقالته والتعاقد مع مدير فني جديد. وكان مدرب البلوز قد صرح قائلا:"لست قلقاً على مستقبلي, فلديّ حاليا دافع قوي أن أفعل شيئاً غير عادي مع تشيلسي, وما سيأتي بعد ذلك لا يهمني, فهناك دائماً سبب لما يحدث". ويبدو أن فشل كتيبة الفريق في التتويج باللقب الأوروبي سيدفع أبراموفيتش للاستمرار في بحثه عن مدير فني عالمي لتولى مسئولية تدريب البلوز لهوسه الدائم في الفوز بالبطولة, وهو ما دفع التقارير لربط عدد من كبار المدربين أمثال بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو وفابيو كابيللو بالنادي.