احتفل النجم أحمد عيد أمس بعرض فيلمه السينمائي الجديد "حظ سعيد" حيث أقام المنتج سامح العجمى عرضا خاصا للعمل مع أبطال الفيلم مى كساب بسينما سيتي ستارز، ومن الحضور رامى وحيد وياسمين جيلانى وعبد الرحمن يوسف، والفيلم قصة وسيناريو وحوار اشرف توفيق واخراج طارق عبد المعطى. وأكد عيد خلال العرض الخاص أنه يجسد في العمل شخصية "سعيد" شاب مصري بسيط ليس له علاقة بالسياسة، وفجأة يجد نفسه فى قلب الأحداث بسبب أخته وفاء التى تنزل إلى ميدان التحرير للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. ونفى عيد سخريته من جماعة الإخوان المسلمين في الفيلم حيث قال إن جملة "من كام سنة وانا اخوان اخوان" التي يقولها في أحد مشاهد العمل مجرد إفيه لا يقصد منه السخرية أو التهكم على الإخوان . وحول تخوفه من توقيت عرض الفيلم أوضح عيد أن الوقت حاليا مناسب جدا للعمل، خصوصا انه يتطرق إلى ثورة 25 يناير وبه كم من التوعية السياسية للمشاهد التي قد تفيده في الفترة القادمة خاصة في كيفية اختيار رئيس للبلاد. وقال المنتج سامح العجمي ان أحداث الفيلم تدور حول "سعيد" الذي يعاني في حياته من عدم قدرته على اتمام زواجه من سماح الفتاة الجميلة التي تعيش مع والدتها في منزلهم، وفي نفس الوقت لديه شقيقته الفتاة التي تعرف السياسة من خلال الانترنت وتكون من اولى الفتيات اللاتي شاركن في الثورة، بينما يعاني هو من رجال الشرطة الذين يقومون بالقبض عليه وتعذيبه كل فترة. وتحمل نهاية الفيلم مفاجأة شديدة حيث ينجب عيد 3 أبناء تعبر عن انقسام المجتمع المصري بعد الثورة إلى تيار ليبرالي وآخر سلفي والثالث إخوان مسلمين، حيث أنجب "بديع" في اشارة لمرشد جماعة الإخوان و"حمزاوي" في اشارة الى النائب الليبرالي عمرو حمزاوي، و"بكار" في اشارة الى نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، وذلك للتعبير عن الاختلاف في التيارات الفكرية.