يسابق مجلس ادارة النادي الاهلي الزمن لتفويت الفرصة على الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " الذي ينتظر قرار الاتحاد المصري بشأن العقوبة الموقعة على النادي المصري عقب المجزرة التى شهدها استاد بورسعيد وأدت لمقتل نحو 77 شخصا واصابة المئات . وعلمت "جودنيوز" من مصادرها الخاصة ان العقوبة التى ستصدر من اتحاد الكرة هي تجميد المصري لمدة عام ونصف العام مع حرمانه من اللعب على ارضه ووسط جماهيره لمدة 3 اعوام وهي لإرضاء جميع الاطراف بما فيها الاهلي وجماهيره . وفي المقابل يعلم مجلس ادارة النادي الاهلي ان الفيفا سيوافق على حرمان المصري من اللعب على ارضه وفقا لما سيحدده اتحاد الكرة, لكنه سيقف ضد عقوبة تجميد المصري او شطبه لأنها مخالفة للوائح الفيفا خاصة وان المباراة انتهت نهاية طبيعية وكان المصري فائزا بثلاثة اهداف مقابل هدف , وان الشغب الذي حدث كان مؤامرة مدبرة خاصة في ظل الاوضاع الامنية المتردية التى تعيشها البلاد عقب قيام ثورة الغضب في الخامس والعشرين من يناير. وفي حال اقر الاتحاد المصري عقوبة التجميد, يمكن للمصري رفع تظلم الى للاتحاد الدولي لإلغاء هذه العقوبة وهو ما سيوافق عليه الاخير كونه يهتم بالمقام الاول باللاعبين وان هذا يشكل ضربة قاصمة للفريق بأكمله وانتهاء لمسيرة اللاعبين. لذلك يستعد مجلس ادارة النادي الاهلي بالعديد من الملفات تضمن حقوقه وحقوق ضحاياه ليرد بها على العقوبات التى ستوقع على المصري اذا ما جاءت هزيلة .