اتهام المسلماني بادعاء تأييد منير له، والمقربون من منير يؤكدون ذلك بالأدلة

يبدو ان الايام القادمة ستشهد الكثير من التقارير الصحفية غير الدقيقة فيما يخص اختيارات المشاهير من بين مرشحي الرئاسة، فبعد ان نفت الفنانة تيسير فهمي نيتها في الترشح لهذا المنصب وبعد أن نفت المخرجة إيناس الدغيدي نيتها في ترشيح الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، نفى كذلك النجم محمد منير ما نشر على لسانه فيما يخص رغبته في ترشيح الإعلامي أحمد المسلماني.
حيث أكد المقربون من منير انه لم يصرح بكل ما نشر حول دعمه للمسلماني خلال الانتخابات، وانه لا يعلم مصدر هذه الشائعة، وقال المصدر في حواره مع جريدة "الأهرام": "لم يُصرح منير بمرشحه الرئاسي لأي وسيلة إعلامية، والجهة التي نشرت ذلك لم تذكر المصدر مما يؤكد أن المسلماني هو من سرب هذه الأقاويل.. الأخت الكبرى لمنير اسمها سميحة وليست فتحية وهذا يؤكد أن الكلام المنشور لا يمت لمنير بصلة".
وتابع: "محمد منير رفض الانضمام للحملات الانتخابية لأي مرشح، لأنه يرى أنه صوت الناس وليس صوت شخص معين، وكل ما قاله إنه يريد رئيسا قويا له يدان، يد تبنى ويد تحمل السلاح لحماية الوطن لأننا - كما يرى منير - عانينا سنوات من الجهل والتخلف والبدء فورا في انطلاق مرحلة بناء كل شيء ،العلم، والعمل واحترام حقوق الإنسان، لأننا شعب يستحق أن تتحقق أحلامه في السياسة والاقتصاد، وأما اليد التى تحمل السلاح، فالمقصود بها حماية أمن المواطن في الداخل وحماية الوطن من المخاطر التى تحيط به لأن البناء من غير أمن قوي لن تكون له فائدة، وإنه إذا وجد هذه المواصفات في أحد المرشحين للرئاسة سيقوم بإعطائه صوته وتأييده
وكانت التقارير الصحفيه خلال اليومين الأخيرين قد اكدت أن منير أكد للمسلماني المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، انه يؤيده في الانتخابات الرئاسية وسيمنحه صوته، قائلا له خلال تناولهما للعشاء: "لو اترشحت للرئاسة أنا عندي 70 صوتاً أنا وشقيقتي الكبرى وكل أفراد الأسرة خاصة ان شقيقتي الكبرى فتحية هي أول مؤيديك ولأنها لها منزلة كبيرة لدى عائلته فأسرتي بأكملها ستؤيدك للرئاسة، أنا مسافر إلى ألمانيا وسواء أعلنت ترشيحك هذه المرة أو فى الانتخابات الرئاسية 2016 اعتبر أن "محمد منير" وأسرته معك".