الاسم : منصور حسن تاريخ الميلاد : 10 فبراير 1937 محل الميلاد : مدينة أبو كبير - محافظة الشرقية المؤهل الدراسي : العلوم السياسية - كلية التجارة جامعة القاهرة، درس في مدرسة الروضة الابتدائية بأبو كبير وقرر والده أن يرسله في كلية فيكتوريا بمحافظة الاسكندرية ثم سافر إلى لندن لمدة عام وحصل على شهادة تؤهله لدخول الجامعة. المناصب السياسية : كان يشغل وزير الاعلام والثقافة عام 1979 ليكون هو الوزير الخامس الذي يجمع بين وزارتي الاعلام والثقافة، ثم عين في سنة 1981 وزيرا للرئاسة والاعلام والثقافة في أن واحد وهي أول مرة تحدث. ورشحته السيدة جيهان السادات ذات يوم ليصبح نائبًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات. المنصب الحالي : رئيس المجلس الاستشاري الذي تم انشائه في 8 سبتمبر 2011 بعد إصدار المشير طنطاوي القرار رقم 283 لسنة 2011، ويقوم المجلس الاستشاري بدور المساعد الرئيسي للمجلس الاعلى للقوات المسلحة، للمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر منذ 11 فبراير 2011 بعد قيام الثورة والذي تأسس المجلس الاستشاري قبيل وقوع أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر 2011. قالوا عن منصور حسن " الرئيس الراحل محمد أنور السادات : منصور حسن نموذج للشباب السياسي الذي يجب أن يتكرر كثيرا " المؤرخون وشهود العصر يؤكدون أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان ينوي تعيين منصور حسن نائبا له، لكن مواقفه المعارضة لاعتقال المثقفين والمفكرين، وكذلك المضايقات التي واجهته من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك (النائب العسكري للسادات حينذاك) جعلت منصور حسن يطلب اعفائه من المنصب . " الدكتور أيمن نور المعارض البارز قال كثير عن منصور حسن فوصفه بالمعتقل الاول في عهد مبارك.. "منصور حسن هو أول وأقدم معتقل سياسي، في عهد مبارك!! فمنذ أن تولي مبارك مقاليد حكم مصر، في أكتوبر 1981 أصدر قرارا باعتقال منافسه وغريمه وبديله في سجن "الظل"!!" " بعد 30 عاما من الصمت، والصبر، عاد منصور حسن، ليتصدر - بحق - صدارة المشهد، بعد اختياره رئيسا للمجلس الاستشاري، الذي ولد ميتا، فكان اختيار منصور لرئاسته، قبلة حياة!! " منصور حسن، لا يمكن تعريفه، لشباب ربما لا بأبق، منذ 30 عاما، ولا يمكن اعتباره مجرد شيخ، وحكيم من حكماء مصر!! جاء من الماضي، ليسد فراغا في الحاضر!! " لولا عقبة واحدة، لكان منصور حسن، هو الرجل الأول، في مصر منذ 1981، ولكان وجه تاريخ هذا البلد تغير تماما.. العقبة هي أنه مدني وليس عسكريا!! " كان السادات يستعد لإصدار قرار اختيار منصور، نائبا له، بدلا من مبارك، الذي اعتكف في منزله احتجاجا علي هذا الاختيار، وبعض المقربين من السادات وأسرته قالوا لي إن السادات كان يعتزم إصدار القرار، عقب احتفالات أكتوبر 1981، التي لقي فيها حتفه!! " بعض الخبثاء، لا يستبعدون ثمة علاقة قوية، بين اغتيال السادات "وسط الجيش" يوم 6 أكتوبر 1981، وما كان يعتزم إصداره من قرار كان يحظي بدعم الجناح المدني فقط في نظام السادات. " ولعلي بعد إعادة قراءة أوراق المنصة، وأسرارها، وألغازها، واعترافات النبوي إسماعيل بالاستعداد لنقل السلطة لمبارك قبل الاغتيال بأيام!! لا أستبعد هذا الاحتمال!! " 30 عاما، والرجل معتقل في الظل، منفيا عن الحياة العامة، محظورا ذكر اسمه في الصحف، أو الإعلام، ،أو دعوته في الاجتماعات، أو المناسبات. " عندما اعتقلت من داخل البرلمان، يوم 29 يناير 2005، نقلت في مصفحة إلي مكان مجهول، تحت الأرض، وبعد ساعات أسلموني تليفونا محمولا مسجلا عليه رقم واحد، وورقة بها ستة أسماء، وأبلغني مسؤولي أمني كبير "مسجون حاليا" أنه مطلوب مني إبعاد هذه الأسماء من حزب الغد لإنهاء هذه الأزمة، قائمة الأسماء المطلوب إبعادها شملت إبراهيم عيسى رئيس تحرير "الغد" وقتها، والصديق هشام قاسم، والدكتورة مني مكرم عبيد، ووائل نوارة، والسفير ناجي الغطريفي، وكان الاسم الأول في القائمة هو محمد منصور حسن!! " سألت المسؤول الأمني: ولماذا محمد منصور حسن فقال لي: الرئيس يكره اسم منصور حسن!! ولا يحب أن يتردد اسمه!! فقلت له: لكن الذي معنا في الحزب هو: محمد نجل منصور حسن!! فقال لي: نعم أعرف!! فسملته التليفون، ورفضت الصفقة، واستمرت المهزلة.. وإلي الآن!! " منصور حسن.. رجل نظيف.. لهذا يكرهه القذرون!! رجل مستقيم وصريح، وواضح، وغير مناور ولا يخشي أحدا، ولهذا حورب في سنوات مبارك!! ولهذا قلت في 2005 وللآن، إن هذا الرجل لو تقدم لخوض انتخابات الرئاسة، ما ترددت في أن أتخذ موقعي خلفه، دعما له، وإيمانا به. " ورغم اعتراضي علي المجلس الاستشاري، واختصاصاته، وطريقة اختياره، فإني أثق أن عودة منصور حسن للمشهد السياسي، تعيد لنا الثقة في ليبراليتنا، والتزامنا بثوابتنا الدينية، ودولتنا المدنية.. وتعيد لنا الثقة في عودة الحقوق لأصحابها، حتي لو تأخرت 30 عاما!!." قال عنه الدكتور علي السمان في مذكراته "أوراق عمري"، التي صدرت العام قبل الماضي " "من الصعب أن أتكلم عن الإعلام المصري دون أن تكون لي وقفة خاصة مع الوزير الأسبق منصور حسن، خصوصا أن هذا الرجل جاء إلي منصبه بفكر شاب وأسلوب قائم علي الحوار والنقاش والإقناع، وكان مختلفا بشكله ومظهره ومضمونه. " ويبدو أن السمان لخص بذكاء ملامح وسمات أصابت الهدف مباشرة لأن كل من يقترب من منصور حسن الذي شغل وزيرا للإعلام والثقافة وشؤون الرئاسة في آخر عهد السادات يعرف قدر هذا الرجل ودوره الوطني في المواقع التي شغلها، ويعتبر حسن أحد أبرز أعضاء "نادي الصامتين" فهو معروف بصمته، لكن غير المعروف علي وجه التحديد ما إذا كان صمته الطويل، والذي لم يخرج عنه إلا قليلاً، " طواعية منه أو مفروضا عليه، مثله مثل عشرات الشخصيات والرموز البارزة في مصر، ووفقا لبعض المقربين منه فإن الرجل آثر الابتعاد بعد خروجه من السلطة عن كل شيء يمكن أن يورط اسمه أو ينال منه." " مصر تعيش مرحلة محلك سر منذ 25 سنة والإصلاح السياسي الحقيقي لن يأتي إلا من داخل النظام نفسه، رغم صعوبة ذلك.. هكذا يخرج منصور حسن قليلاً عن صمته في ندوة نظمها حزب الوسط الجديد وكان موضوع الندوة عن الحركة الحزبية المصرية علي مدي 30 عاما وأدارها أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين. " ويكشف حسن في تلك الندوة عن وعي بمشاكل وآلام الأمة الحقيقية، يلفت مثلاً إلي أزمة القضاة مع الدولة، والتي تصاعدت خلال العامين المنصرمين فيحذر قائلاً: "أكبر خسارة لمصر أن نهمل مؤسسة القضاء ونتحايل علي قضاياها.. القضاء لابد أن يكون مهابا ومحترما وأن يقدم له كل الدعم والإمكانات". الدكتور محمود جامع يكشف اسرار العلاقة بين منصور حسن والسادات يكشف الدكتور محمود جامع الذي كان أحد المقربين من الرئيس الراحل أنور السادات أنه لم يكن يطلع زوجته السيدة جيهان التي كانت تعرف بسيدة مصر الأولي علي قراراته المهمة وأسرار الدولة، "فقد كان لها دولتها وشلتها وأهدافها بمنأي عنه، وأنها كانت "تتجسس عليه بمعرفة سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ وتسببت في تقديم نائبه حسني مبارك استقالته احتجاجا علي صلاحيات منحت لوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية منصور حسن علي حسابه". يصف جامع، منصور حسن بأنه "شخصية ممتازة ورجل محترم لا يستطيع أحد أن يقول عنه شيئاً.. محب للسادات تماما ومكث معه بالفعل مدة طويلة". وكان جامع قد قام بتأليف كتاب مثير للجدل قبل 10 سنوات باسم "عرفت السادات" أثار خلافا بينه وبين السيدة جيهان حول الكثير مما تضمنه، خصوصا عن دورها في حياة الرئيس الراحل وحجم تأثيرها في دوائر صنع القرار أثناء فترة حكمه. وقال جامع في حوار مثير أجراه معه الكاتب الصحفي جمال عنايت في قناة "أوربت" الفضائية إنها كانت تخطط مع أشرف مروان زوج مني جمال عبدالناصر وفوزي عبدالحافظ لتصعيد منصور حسن لمنصب نائب رئيس الجمهورية ليخلف السادات في الحكم بعد ذلك. ويؤكد جامع أن "السادات لم يكن يطلعها علي القرارات المهمة وأسرار الدولة، رغم أنها كانت تدعي غير ذلك، وهي التي أوقعت بينه وبين نائبه حسني مبارك، فقد كانت تريد منصور حسن بدلا منه، وتسببت هي وأشرف مروان وفوزي عبدالحافظ في استقالة مبارك وذهابه إلي بيته، ولكن بسبب حب القوات المسلحة له، ذهب السادات إليه وطلب منه أن يعود". وعن سيناريو دفع منصور حسن إلي قمة الدولة في عهد السادات يقول جامع "إنه بدأ بتعيينه وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، ليمر بطريقه البريد الذي يأتي للسادات من جميع مصالح الدولة ومنها جهات حساسة بالطبع". ويستطرد: "كان حسني مبارك بصفته النائب يطالع هذا البريد، فلم يكن للسادات جهد في القراءة مثل عبدالناصر، وخشيت جيهان أن يأخذ السلطة كلها في يده، لأن كل التقارير تصب عنده، ففكرت في تعيين منصور حسن وزير دولة لرئاسة الجمهورية وحثت السادات علي إصدار قرار عرف بالقرار 119 بأن تكون صلاحياته الاطلاع علي البريد الذي كان يذهب لنائب الرئيس، وبالفعل قام سكرتيره "صلاح" بإبلاغ سكرتير حسني مبارك بذلك، وفي رواية آخري للقصة.. كان السادات غاضباً بشدة من مبارك بسبب تدخله في شؤون الجيش فقال لفوزي عبدالحافظ: قل لمبارك يقعد في بيته ولما أعوزه هابعت له، وذهب حسني مبارك ليقيم في قرية مجاويش لمدة أسبوع حتي تهدأ الأمور، وأيامها ردد الكثيرون أن منصور حسن وزير شؤون رئاسة الجمهورية وزير الإعلام.. كان مرشحاً ليكون نائباً للرئيس السادات بدلاً من مبارك ولم يكن هذا صحيحاً، فقد كان السادات يري أن منصور حسن لسه عوده طري، لكن بعد مرمطته ممكن يكون رئيس وزراء "ناصح".. المهم أن منصور حسن، ورغم قربه من الرئيس السادات، عارض وبشدة حملة اعتقالات سبتمبر الشهيرة، وفقاً لرواية الكاتبين محمد سلماوي ومكرم محمد أحمد، مما كان سبباً في توتر العلاقة بينه وبين السادات، الأمر الذي أدي إلي تقليص وجوده السياسي آخر أيام السادات ليقتصر علي دوره البرلماني. لقاءات وفيديوهات مع منصور حسن " عمرو الليثي ولقاء مع الوزير منصور حسن حوار لميس الحديدي مع ري?يس المجلس الا?ستشاري منصور حسن العاشرة مساءا منى الشاذلي حوار خاص مع منصور حسن وزير الاعلام الاسبق و عضو المجلس الاستشاري البرنامج الانتخابي.. لم يعلن بعد