قال وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس، الإثنين: إن وزارته نجحت في توصيل التيار الكهربائي إلى أكثر من 99% من سكان مصر، مشيرًا إلى وصول عدد المشتركين إلى 2.27 مليون مشترك. وأوضح يونس أنه حتى عام 2011 تم إحلال وتجديد حوالي 77% من إجمالي شبكات الجهد المنخفض بالجمهورية بالأسلاك المعزولة حرصًا من القطاع على حماية أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم في الريف المصري، مضيفًا أنه تم توصيل الكهرباء ل 1.1 مليون أسرة بالمناطق العشوائية والمبانى المخالفة وأنه تم خلال عامي 2011 و2012 إضافة قدرات تبلغ حوالي 5000 ميجاوات لمجابهة الأحمال المتزايدة خلال فترة الصيف والتي يبلغ إجمالي استثماراتها حوالي 27 مليار جنيه. وفي مجال التصنيع المحلي قال الوزير: إن قطاع الكهرباء والطاقة المصري نجح من خلال دعم صناعة المعدات الكهربائية وبالتعاون مع الشركات المصنعة والاستشارية المصرية الوصول إلى نسبة تصنيع 100% من مهمات شبكات التوزيع وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت و42% من مهمات محطات التوليد التقليدية و50% نسبة المكون المحلي في مشروع المحطة الشمسية الحرارية، و30% من مهمات طاقة الرياح والتي سوف تتعاظم بنسبة 70% عام 2020 من خلال مشاركة القطاع الخاص ولتكون مصر مركزًا لصناعة مهمات الرياح في المنطقة. وتابع أنه تمت إنارة وتدعيم وإحلال وتجديد 620 قرية وتابع وتجمع سكني صغير بشمال سيناء، فضلا عن وصول الكهرباء إلى قرى وسط سيناء بمركز نخل، والمنطقة الصناعية بها بالإضافة إلى إمداد الكهرباء اللازمة لاستصلاح 400 ألف فدان، كما تمت إنارة وتدعيم وإحلال وتجديد 215 قرية وتابع وتجمع سكني صغير بمحافظة جنوبسيناء، وتم ربط جنوبسيناء بالشبكة القومية عن طريق خط رأس سدر - أبو رديس جهد 220 ك.ف، وخط أبو رديس /الطور /شرم الشيخ جهد 220 ك.ف. وأضاف الوزير أن الكهرباء متوفرة لجميع مشروعات التنمية السياحية والإجتماعية في شمال وجنوبسيناء، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء نجح أيضا في توصيل التيار الكهربائي إلى الوادي الجديد حيث تم ربط الداخلة بالشبكة القومية. وحول مشروع ربط منطقة شرق العوينات بالشبكة الكهربائية القومية، أوضح يونس أن المشروع يهدف إلى إمداد التغذية الكهربائية لاستصلاح حوالي 220 ألف فدان على مرحلتين، ويتكون المشروع من 3 محطات محولات جهد فائق وعالي بإجمالى سعات 475 ميجافولت أمبير، وخطوط جهد فائق وعالي بإجمالى أطوال 445 كم، وشبكة توزيع جهد متوسط ومنخفض بإجمالي أطوال 800 كم، مشيرا إلى أنه سيتم ربط شلاتين بالشبكة الكهربائية القومية خلال الشهر الحالي . وأشار الدكتور حسن يونس إلى إستراتيجية القطاع التي تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حتى عام 2020، من المخطط أن يقوم القطاع الخاص بتنفيذ نحو 67% من مشروعاتها. وحول الطاقة الشمسية أوضح الدكتور يونس أنه تم الإنتهاء من تشغيل المحطة الشمسية الحرارية الأولى بالكريمات قدرة 140 ميجاوات وتبلغ قدرة المكون الشمسي منها حوالي 20 ميجاوات بتكلفة إستثمارية تبلغ حوالي 1.8 مليار جنيه، بالإضافة إلى عدد من المحطات الشمسية والتي هي حاليا في مرحل الإعداد بدءًا بمحطة قدرة 100 ميجاوات مشروع مركزات شمسية، بالإضافة إلى حوالي 40 ميجاوات مشروعات من الخلايا الفوتوفولطية.