نيجيريا: - قال مسؤول أمني رفيع بالحكومة المحلية لوكالة رويترز ان أكثر من مئة شخص قتلوا في هجمات بالقنابل واشتباكات بالاسلحة النارية في مدينة كانو ثاني كبرى المدن النيجيرية في أشد الهجمات المنسقة دموية التي تتبناها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "قتل أكثر من مئة شخص بكل تأكيد... كانت هناك هجمات بالقنابل ثم هاجم مسلحون الشرطة وردت الشرطة بشن هجمات." وقالت مصادر مستشفى ان الجثث لا تزال تصل الى مشارح في كانو. وأعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن الهجوم. وقتلت الجماعة المئات العام الماضي في شمال نيجيريا أكبر دولة افريقية سكانا.ودفعت الهجمات الحكومة الى اعلان حظر التجول خلال الليل في المدينة التي يسكنها اكثر من عشرة ملايين نسمة. وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي تعرض لانتقادات بسبب عدم اتخاذ اجراء سريع وحاسم ضد بوكو حرام ان القتلة سيواجهون اقصى عقوبة في القانون.وتعاني مدينة كانو مثلها مثل مدن أخرى بشمال نيجيريا من تمرد تقوده جماعة بوكو حرام والتي يلقى عليها بالمسؤولية عن عشرات من التفجيرات وعمليات اطلاق النار التي يقع معظمها في شمال البلاد الذي تسكنه أغلبية مسلمة وتستهدف بالاساس أهدافا حكومية. واتصل متحدث باسم بوكو حرام بالصحفيين في مدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد حيث يوجد مقر الجماعة ليعلن المسؤولية عن هجمات أمس الجمعة. وألقيت أيضا في أنحاء متفرقة من كانو نسخ من رسالة منسوبة الى الجماعة.وقالت الرسالة التي كتبت بلغة الهوسا السائدة في شمال نيجيريا ان الهجمات جاءت ردا على اعتقال وقتل أعضاء من الجماعة على أيدي الشرطة.وقالت الشرطة في بيان انها تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الوضع. وقال البيان "نناشد المواطنين تقديم معلومات عن هوية وموقع هؤلاء السفاحين." المصدر : رويترز