تنطلق اليوم جولة الاعادة للمرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب فى تسع محافظات. وتشهد جولة الإعادة منافسة ساخنة بين الإخوان والسلفيين، حيث يخوض حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، هذه الجولة على 30 مقعداً، فيما يخوضها حزب النور السلفى على 29 مقعداً، ويتنافس الحزبان على 12 مقعداً بينهما. واستعد الحزبان لخوض الانتخابات فى الدوائر المؤجلة على مستوى القوائم فى الساحل وأسوان. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى بحزب الحرية والعدالة: إن الحزب التزم بالصمت الانتخابى. وأضاف: الحزب سيخوض اليوم وغدا معركة ضد الكثير من فلول الحزب الوطنى فى الصعيد والدقهلية، سنتعامل معهم بالقانون، ونثق أن الناس ستقوم بعزلهم فى هذه الجولة انتخابيا". وأكد أن المنافسة مع السلفيين فى هذه الجولة طبيعية وعادية، موضحا أن الحزب استعد جيدا للانتخابات فى الدوائر المؤجلة فى الساحل وأسوان. وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى لحزب النور، إن حزبه أصدر تعليمات لشبابه بعدم اختراق الصمت الانتخابى والالتزام الكامل بقرارات اللجنة العليا للانتخابات، كما وقف جميع حملاته الانتخابية قبل يومين من جولة الإعادة، موضحا أن تلك الجولة من المتوقع عدم حدوث خلافات أو مشادات فيها مع حزب الحرية والعدالة لأن عدد المقاعد التى يتنافس فيها الحزبان 12 مقعداً فقط أى أقل من 50% من المقاعد التى يخوض فيها الحزب جولة الإعادة، وبالتالى نسبة المشادة بين الحزبين ستقل بالمقارنة بالمراحل السابقة. وتابع: "من المتوقع أن يحصل الحزب فى جولة الإعادة على 20 مقعداً من 29 مقعداً ينافس عليها، خاصة أنه يمتلك شعبية فى الدوائر التى يعيد فيها أكثر من منافسيه". وقال محمد حسان حماد، سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن الجماعة بحزبها السياسى التزمت بالصمت الانتخابى ولم تخترقه فى المرحلتين الأولى والثانية ولم يسجل عليها أى اختراق فى المرحلة الثالثة".