القاهرة:- ساد الهدوء الحذر شارع قصر العينى الاثنين بعد ليلة من الكر والفر بين المتظاهرين من جهة وبين قوات الامن والشرطة العسكرية من جهة اخري تبادل خلالها الطرفان السيطرة على ميدان التحرير. و قام المتظاهرون المتواجدون بتقاطع شارعى قصر العينى والشيخ ريحان بانزال بعض الصبية - الذين كلنوا قد إعتلوا الحواجز الخرسانية بين المتظاهرين وقوات الامن بشارع الشيخ ريحان - بعد قيامهم برشق قوات الامن على فترات متباعدة بالحجارة والاشارة اليهم باشارات بذيئة، حيث تم انزالهم فى اطار الهدوء السائد حاليا بين قوات الامن والمتظاهرين. وعلى الصعيد الميدانى يشهد تقاطع شارعي الشيخ ريحان وقصر العينى حاليا تجمعات بسيطة من المتظاهرين معظمهم من الصبية طلبة المدارس فيما شهدت المنطقة جدالا وحلقات نقاشية بين عدد من المتظاهرين وبعض الموظفين المتوافدين إلى مقر أعمالهم بشارع قصر العينى ومنطقة جاردن سيتى حول الاحداث الاخيرة والمسئول عنها وهل هم "المعتصمون" ام البلطجية ام المجلس العسكرى. كما استمرت حركة المرور بميدان التحرير وشوارع وسط القاهرة بمعدلاتها الطبيعية دون اى مشكلات ، فى الوقت الذى بدأ فيه مجمع التحرير يشهد توافدا كبيرا من قبل المواطنين الراغبين فى انهاء مصالحهم داخل الادارات المختلفة بالمجمع. وكان ميدان التحرير قد شهد فجر الاثنين عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الامن والشرطة العسكرية، حيث قامت قوات الامن المركزى باقتحام الميدان واخلائه من المتظاهرين الذين تراجعوا الى ميدان عبد المنعم رياض وطلعت حرب وقامت القوات بترك الميدان لافراد الشرطة العسكرية والانسحاب منه الا ان المتظاهرين عادوا مرة اخرى واحكموا قبضتهم على الميدان وسط أنباء عن قيامهم باحتجاز مجندين اثنين ثم اطلاق سراحهما صباح الاثنين.