شهدت انتخابات مجلس الشعب فى إمبابة إقبالا كثيفا من الناخبين منذ صباح أمس، ووقف بعض المواطنين فى انتظار التصويت لأكثر من 3 ساعات متواصلة. ومنعت قوات الجيش وقوف بعض أنصار الأحزاب والمرشحين أمام المقار الانتخابية والحديث مع الناخبين، وهو ما اضطر أنصار الأحزاب ومنهم الحرية والعدالة والنور ومصر الثورة إلى الدعاية على بعد نحو 30 مترا من المقار الانتخابية. وفتحت معظم اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين فى موعدها فى الثامنة صباحا، الا ان بعض اللجان تأخر فتحها مثل لجنتى (309) و(310) فى مدرسة النيل الابتدائية فى امبابة، حيث تأخر وصول القاضى والأوراق الانتخابية لأكثر من ساعة. ورغم تحذير الداعية السلفى محمد حسان من استخدام اسمه أو صورته فى الدعاية للانتخابات إلا أن حزب النور كان يوزع دعاية عليها صورة وحديث حسان لدعم حزب النور والأحزاب المتحالفة معه مثل حزبى الأصالة والبناء والتنمية. وكان حسان قد قال فى لقاء معه على قناة الرحمة الفضائية الأسبوع الماضى إنه لم يستأذنه احد فى استخدام اسمه فى الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الفعل انحراف عن تعاليم الإسلام وان من يفعلون ذلك يستخدم الأسلوب ?الميكافيللى?، مؤكدا ان الغاية لا تبرر الوسيلة. واتهم مندوبون بحزب النور مندوبى حزب الحرية والعدالة باستقطاب الناخبين، عن طريق التأكيد أن الإخوان أول من دعوا إلى الثورة، وان حزبهم يضم الدين والسياسة وليس الدين فقط. ورصدت ?الشروق? تواجد ميكروباصات بدون لوحات أرقام تحمل الناخبين التابعين للمرشح على مقعد الفئات مستقل احمد حسن جمعة مزينة بالدعاية له. المصدر: جريدة الشروق