تنتاب جماهير النادي الإفريقي التونسي حالة كبيرة من القلق قبل اتخاذ قرار السفر إلى مدينة فاس المغربية لتشجيع ناديهم في إياب الدور النهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية أمام المغرب الفاسي يوم الأحد الرابع من ديسمبر المقبل. وكان لقاء الذهاب في تونس قد انتهى بفوز الإفريقي بهدف دون رد، وهو ما يعني حاجة المغرب الفاسي للفوز بفارق هدفين من أجل حصد لقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، علما بأن اللقب سيكون الأول من نصيب الإفريقي أيضا حال نجاحه في تحقيق نتيجة إيجابية. ويعود قلق جماهير الإفريقي إلى حالة التربص التي تعيشها جماهير الوداد المغربي بعد الاعتداءات التي تعرضت لها على أيدي الشرطة التونسية في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي واعتقال عدد منهم. وتخشى جماهير الإفريقي حدوث أي مصادمات مع الجماهير المغربية قد تؤدي لوقع كارثة إن لم يتم السيطرة على الأوضاع سريعا. ولاقت جماهير المغرب الفاسي معاملة جيدة في تونس عقب أحداث نهائي دوري الأبطال لتخفيف حدة التوتر بين جماهير الكرة في البلدين، علما بأن تونس والمغرب ستلتقيان أيضا في افتتاح مبارياتهما في كأس الأمم الإفريقية 2012 المقررة في غينيا الاستوائية.