سيخوض لاتسيو ثاني ترتيب الدوري الإيطالي مواجهته المنتظرة مع نابولي في المرحلة الثانية عشرة من البطولة، بدون مهاجمه الألماني ميروسلاف كلوزه ومدافعه البرازيلي أندريه دياس. وسيتأثر فريق المدرب إدي ريا الذي سيعود إلى الجنوب لمواجهة الفريق الذي دربه سابقا لغياب لاعبيه المؤثرين، وهو يحتل المركز الثاني (21 نقطة) بفارق هدف عن أودينيزي متصدر الترتيب. وتعرض كلوزه لإصابة قوية في ساقه، علما بأنه كان في عز تألقه خلال مباراة بلاده الودية التي انتهت بفوز كبير على هولندا 3-صفر، حيث سجل هدفا وصنع اثنين. وكان ريا، الذي أعاد نابولي إلى الدرجة الأولى عام 2007، يعتمد بشكل كبير على كلوزه هداف الفريق برصيد 8 أهداف في 13 مباراة في جميع المسابقات. لكن الرحلة إلى نابولي تثير ذكريات لاتسيو الذي تعرض لخسارة مرة الموسم الماضي 4-3، ما فتح الباب أمام نابولي كي يحتل المركز الثالث ويتأهل إلى المسابقة القارية الأولى. واكتفى لاتسيو بعدها بالمركز الخامس وراء أودينيزي الرابع وشارك في مسابقة الدوري الأوروبي. ورشح مهاجم نابولي الأوروجواياني أدينسون كافاني فريقه للفوز، علما بأنه يحتل المركز السادس حاليا (14 نقاط) مع مباراة مؤجلة. ويبحث ميلان حامل اللقب وثالث الترتيب بفارق نقطة عن المتصدر، عن تحقيق فوزه السادس على التوالي، عندما يحل على فيورنتينا الثالث عشر الذي فاز مرة واحدة في آخر 7 مباريات وأقال مدربه الصربي سينسا ميهايلوفيتش بعد مباراته الأخيرة. ويستقبل يوفنتوس الرابع (19 نقطة) وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر بعد، باليرمو الخامس الذي حصد نقطة واحدة ولم يسجل أي هدف خارج أرضه هذا الموسم. وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة في المرحلة الماضية بعد تأجيل مباراة القمة مع نابولي في الجولة الماضية. أما أودينيزي المتصدر، فيحل على بارما الخامس عشر، وهو الوحيد الذي لم يتعادل حتى الآن. ولا يزال إنتر ميلان الذي سيطر على ألقاب العقد الأخير، يتخبط في المركز السابع عشر، وهو يستقبل على ملعبه جوسيبي مياتزا كالياري العاشر الذي لم يفز في مبارياته الخمس الأخيرة. وحقق إنتر، بطل أوروبا 2010، فوزين فقط حتى الآن في 9 مباريات، لكنه يسير بخطى واثقة في دوري أبطال أوروبا حيث فاز في 3 من أصل أربع مباريات في الدور الأول. وفي باقي المباريات، يلعب بولونيا مع تشيزينا وجنوة مع نوفارا وكاتانيا مع كييفو وسيينا مع أتالانتا وروما مع ليتشي.