نيويورك:- تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاربعاء أعمال دورتها السنوية بخطاب يلقيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما يهمين على هذه الدورة مسعى الفلسطينيين لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين. وبعد كلمة الأمين العام للأمم المتحدة تلقي رئيسة البرازيل ديلما روسيف خطابها وبعدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وعلى هامش الجمعية العامة سيلتقي الرئيس الأمريكي كلا على حدة الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وفيما تتكثف الضغوط الدولية على الفلسطينيين على أمل تجنب مواجهة حول تقدم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة، يلتقي أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم. ويعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقدم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 23 الجاري على أن يلقي بعد ذلك كلمة يدعو فيها دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وترفض إسرائيل هذه الخطوة الفلسطينية بذريعة أن قيام دولة فلسطينية لا يمكن أن ينتج سوى عن مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وحذرت أمريكا من أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لتعطيل التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن. في المقابل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، سوف تدعم "بالتأكيد" طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة. وقد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل مغادرته إلى نيويورك ليل الثلاثاء الاربعاء مجددا الفلسطينيين إلى استئناف مفاوضات السلام عوضا عن طلب انضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة.