جنيف:- قالت نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن 2600 شخص على الأقل قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس. والرقم الذي أشارت إليه بيلاي في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة يزيد ب 400 قتيل عن آخر عدد للقتلى تحدث عنه مسئولون من المنظمة الدولية. فيما أكدت الحكومة السورية على لسان بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أن الاضطرابات في سوريا أسفرت عن مقتل 700 ناشط من المعارضة و700 من رجال الشرطة. وتزور مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان موسكو للقاء نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي لياس اوما خانوس ورئيس لجنة العلاقات الدولية ميخائيل مارجيلوف وعضو لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي زياد سبسبي. وكانت شعبان قد أشادت بالعلاقات التي تجمع بلادها بروسيا في جميع المجالات، وقالت لدى وصولها موسكو "روسيا بلد صديق تاريخيا لسوريا، والحكومة السورية تكن مشاعر المحبة والاهتمام والامتنان للمواقف الروسية المتوازنة من كل الأزمات في الشرق الأوسط وما تمر به سوريا اليوم". وذكرت شعبان أن" الموقف الروسي هو إلى جانب الحق والعدالة والى جانب حقوق الشعوب ومنها الشعب السوري" موضحة: "إننا لا نطلب من أحد أن يتحيز وإنما نطلب الوقوف الى جانب الحقيقة والتخلص من الشائعات والفبركات والأجندة المرسومة لأغراض لا تريد الخير لشعوبنا ولا لأوطاننا". مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف آلة القتل كانت الأممالمتحدة قد أكدت أن السلطات السورية رفضت مرارا دخول مراقبين أمميين للتحقق من الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان. من جانبه، دعا مجلس التعاون الخليجي مجددا دمشق إلى وقف إراقة الدماء, وطالبها بإصلاحات فورية وجادة. وفي ختام اجتماعهم أمس في جدة، دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي نظام الأسد إلى وقف إراقة الدماء فورا. كما طالب البيان دمشق بتفعيل إصلاحات جادة وفورية. وهذه الدعوة الصادرة عن مجلس التعاون الخليجي هي الثانية من نوعها, وتأتي بعد بضعة أسابيع من سحب 4 دول أعضاء في المجلس هي قطر والسعودية والكويت والبحرين سفراءها في دمشق احتجاجا على حملات القمع التي يقول ناشطون سوريون إن حصيلتها تقترب من ثلاثة آلاف قتيل.