قال الناشط في مجال حقوق الأطباء الطبيب أحمد عاطف المرشح لعضوية مجلس نقابة الأطباء، تحت السن، أن أحد المسئولين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة طلب منه تنسيق ميعاد مع أحد المسئولين الأمريكيين وذلك للوقوف علي مشاكل الأطباء المصريين -علي حد تعبير المسئول. كتب أحمد عاطف عبر الفيسبوك هذه العبارة " النهاردة اتصل بيا حد من السفارة الامريكية وبيرتبلى معاد مع واحدة ليها تايتل كده مش فاكرة مهتمة بشئون التكنولوجيا والعلم والصحة فى مصر وعاوزة تسمع حقيقة مشاكلنا وراتبنا الحقيقي وايه مشاكل الصحة فى مصر وتم الاتصال بي كأحد النشطاء فى المجال " لم يبد عاطف رأيا قاطعا في عدم الذهاب لكنه تريث وطلب مشورة أعضاء الصفحة " الائتلاف الرسمى لكل القوى المطالبة بحقوق الأطباء ..الجروب الرسمى" يقول عاطف إنه طلب من المنسق أن يكون اللقاء - اذا تم - خارج السفارة وهو ما وافق عليه المسئول الأمريكي، حيث روي أحمد " الراجل المنسق كان عاوزنى اروح السفارة وتبقى القعده هناك وانا اقترحت انه يكون فى اى مكان برة.. فندق مثلا او كافيه وهو ماعندوش مشكلة فى كده " وطلب عاطف من زملائه أن يبدوا رأيهم في الأمر خوفا من أن يتهم بالتمويل الأجنبي أو العلاقة بمنظمات خارجية " انا أجلت الاتفاق النهائى على الموعد لحين ما اخد رايكم فى الموضوع وفى المبدأ نفسه عشان انا عارف ان الموضوع ممكن يتاخد ضدى اوى ومش بعيد ناس تقول انى اتدرب فى شيكاغو وبكالريوس طب واشنطن ومسجل فى تل ابيب وحاجات كده" وأضاف " بصراحة انا مش عارف ايه الهدف ورا القعدة وهل فعلا هى دى النية ولا لا وليه فى التوقيت ده وعايز اسال الناس موافقين على المبدأ نفسه انى اروح واعرض المشاكل بالورق والمعاناة وكده ولا لا؟؟" جاءت أغلب تعليقات الأطباء التي تجاوزت الأربعين تعليقا في غضون عشرين دقيقة من نشر البوست مطالبة أحمد عاطف بألا يذهب وتحذره من الذهاب للميعاد المطلوب مع المسئولين الأمريكيين وطالبوه بأن يكون حل القضايا الداخلية عبر إطار وطني شفاف يحفظ لمصر استقلاليتها ويمنع الآخرين من التدخل في شئونها .