ما يزال الفنان أحمد عزمي، يعيش حالة من الذهول والحزن، بسبب مقتل شقيقه حمدي، الذي عثر على جثته يوم الأحد، وبها عشر طعنات. وقال عزمي إن إلقاء الشرطة على قاتل شقيقه بهذه السرعة، أمر جيد، وعن الملابسات التي أفضت للكشف عن شخصيته، قال عزمي: "شقيقي حمدي كان بمفرده في شقة بفيصل وقت وقوع الحادث بعد ظهر الأحد، والقاتل عندما فر هاربًا تعرف عليه بواب العمارة، وأدلى بأوصافه لأجهزة الشرطة، وتعرف عليه والدي من أوصافه، لأنه كان يتردد على شقيقي من قبل". وعن وقوف الفنانين إلى جواره في محنته، قال عزمي إن فيفي عبده كانت من قدمت الكفن لشقيقه، في حين لم يتركه أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين لحظة واحدة.