نجا مطرب الراي الجزائري الشاب مامي من لدغه عقرب أثناء تواجده بمسقط رأسه فى مدينة "سعيدة" 30 كم غرب الجزائر. فقد كشفت المصادر ان المطرب تعرض منذ أيام معدودة للدغة عقرب في ساقه اليمني نقل على أثرها على وجه السرعة إلى المستشفي للخضوع للعلاج. وقد أكد الأطباء ان الإصابة التي حلت بالشاب مامي لم تكن على قدر الخطورة التي ظنها البعض بل ووصل بهم الحد للزعم بأن ساق مامي ستقطع أو يتعرض للموت. وبالفعل تعافي مامي سريعا وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ساعات من الحادثة الذي اصابته ومن معه بالذعر. يذكر أن مامي -45 عاما- قد قام بزيارة بلدته مباشرة بعد عودته من المغرب وإحيائه أول حفل له هناك، حيث اراد أمير الراي زيارة أقاربه وأصدقائه. وكان الشاب مامي قد صرح مؤخرا عن تحضيره لمفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في ألبومه الجديد الذي يعتزم طرحه بالأسواق في مطلع العام القادم. فقد سبق وأكد مامي ان غيابه عن الساحة الفنية بسبب سجنه في فرنسا أدى إلى تغييب المنافسة بين المطربين، وأنه سيعود سريعا لسابق عهده ليثبت للجميع أن سجنه لم ينه مشواره وإنجازاته الفنية. وأوضح مامي ان الألبوم القادم سيتضمن اغاني تعبر عن المعاناة التي عاشها في السجن وما تعلمه من دروس، فضلا عن انه سيكون -على حد قوله- رسالة شكر لوالدته التي دعمته ولجمهوره الذي لم ينساه يوما واحدا حتي وهو بالسجن.