مواكبا للأحداث الجارية، ومعلقا على الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء، كتب الكاتب والسيناريست خالد دياب على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك قائلا: "الخطة ببساطة، مش إنتوا بتقولوا عايزين محاسبة قاتلي الشهداء؟ قامو باعتين بلطجية يضربوا أهل الشهداء، قام أهل الشهداء والمتضامنين معاهم عاملين وقفه أمام وزارة الداخلية". ثم استطرد: "قامت وزارة الداخلية ضارباهم عشان نقول آدي يا سيدي أهالي الشهداء، طلعوا ناس زبالة وبلطجية، وعاش المجلس العسكري". وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بين المتظاهرين من أهالي الشهداء وبعض الناشطين وشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقوات الشرطة، أفرطت فيها الشرطة -كعادتها!- في استخدام العنف والأسلحة، ما اسفر عن سقوط ضحايا، وتجدد اعتصامات ميدان التحرير. وقد أدانت جميع منظمات المجتمع المدني، وبعض مرشحي الرئاسة، والناشطون السياسيون والإعلاميون والصحفيون والكتاب، ما وقع من تجاوزات، وأهابوا بالداخلية إعادة النظر في الطريقة التي تتعامل بها مع مثل هذه الأحداث، وفقا للتغييرات التي أحدثتها الثورة المباركة، إذا كانت هناك نية حقيقة من قِبلهم للانخراط مرة أخرى ضمن صفوف المجتمع.