القاهرة:* كشفت نتائج اليوم الثالث للتصويت الإلكتروني الذي يجريه موقع المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع فيس بوك بشأن شعبية المرشحين ال 18 الحاليين للرئاسة، عن تقدم تدريجي للدكتور محمد سليم العوا المفكر والخبير القانوني (في المرتبة الثانية). وكذلك المرشح الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل المحسوب على التيار السلفي والإخوان معا. هذا في مقابل تراجع أصوات الدكتور محمد البرادعي الذي لا يزال في المرتبة الأولى وعمر سليمان نائب الرئيس السابق، وثبات نتيجة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وكذا عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. تراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها البرادعي من 40% في اليوم الأول إلى 37% في اليوم الثاني، لتصل إلى 35% اليوم الثلاثاء. فيما تصاعدت نسبة التصويت للدكتور سليم العوا من 18% إلى 19% إلى 21% اليوم. كما ترجع عمر سليمان من 5% إلى 4%، فيما ظل عمرو موسى عند 7% وكذا أحمد شفيق 12% بدون زيادة أو نقصان منذ بدء الاستفتاء. وظل المرشح الاسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل الذي أكد أنه سيطبق الشريعة الاسلامية، في التقدم ليقفز من 7% إلى 9% اليوم ، وسط توقعات بدعم تيارات إسلامية سلفية له عبر التصويت الإلكتروني واعتبار بعض السلفيين على الإنترنت أنه مرشحهم. أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وبرغم الحملة التي قام بها أنصاره الفتوح خلال استقباله أمس في مطار القاهرة عقب قرار جماعة الإخوان المسلمين فصله من عضويتها، وتصريحاته التي قال فيها أنه سيحصل على أصوات كل الإخوان برغم هذا بما فيهم مرشد الجماعة، فلا تزال النتائج التي حصل عليها دون المستوى، حيث ثبت رصيده عند 3% فقط من أصوات قرابة 100 ألف مصوت حتى الأن (2556 صوت). ولا يزال أبرز الخاسرين في هذا التصويت الإلكتروني على المرشحين للرئاسة هم: اللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت، وتوفيق عكاشة صاحب قناة "الفراعين"، ومجدي حسين رئيس حزب العمل، والإعلامية بثينة كامل، والمستشار مرتضى منصور ، الذين لا تزال نسبة أصواتهم صفر% برغم تفاوت الأصوات التي حصلوا عليها بين 100 صوت و475 صوتا. وبرغم مرور 3 أيام على بدء التصويت على فيس بوك، لا تزال نسبة المشاركين فيه ضعيفة حيث تبلغ 100 ألف فقط برغم أن مشتركي فيس بوك في مصر يقتربون من 25 مليونا، ما يشير لعزوف كثيرين عن التصويت الإلكتروني أو عدم قناعتهم بهذا الاستفتاء الإلكتروني والتعويل على صنايق الانتخابات.