أعلنت الشركة المالكة لنادي مانشستر يونايتد "ريد فوتبول جوينت فينتشر" والتي تملكها عائلة "جليزر" أن أرقام الحسابات للنادي أطهرت خسائر فادحة بلغت 108.9 مليون جنيه استرليني في العام الماضي 2010. وأسهم تراجع مستوى الدخل للنادي بسبب بيع اللاعبين بوجود تلك الخسائر بحسب الأرقام للعام المالي بنهاية شهر يونيو الماضي، فيما سجلت الحسابات أرباح قياسية العام الماضي بلغت 21 مليون استرليني بعد صفقة بيع اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الأسباني البالغ قيمتها 80 مليون استرليني. وتضمنت خسائر العام الماضي 2ر30 مليون إسترليني وهي عبارة عن فوائد للقروض البالغة 220 مليون إسترليني والتي جرى تسديدها منذ ذلك الحين. وأعلن النادي أن رأس ماله الإجمالي السنوي قد حقق ارتفاعا ليصل إلى 286.4 جنيه إسترليني. وقال ديفيد جيل الرئيس التنفيذي للنادي على إن أسرة جليزر ليست في الوضع ذاته بالنسبة لمالكي نادي ليفربول، توم هيكس وجورج جيليت، اللذين أجبرا على بيع نادي ليفربول نتيجة الديون المتراكمة على النادي الذي تردى مستواه هذا الموسم. وقال جيل لوكالة الأنباء البريطانية: "نحن لسنا مضطرين لبيع النادي، فلدينا أموال في البنوك بحيث أنه لا يوجد علينا أي ضغوط، ولا توجد أي ضغوط لبيع أي لاعب." يُشار إلى أن عائلة جليزر الأمريكية كانت قد اشترت نادي مانشستر يونايتد عام 2005 بمبلغ 800 مليون جنيه إسترليني.