بعد انسحابها من مسلسل "شباب امرأة" استقرت الفنانة رانيا يوسف على مسلسل " الزوجة الثانية" الذي تدخل به ماراثون رمضان 2011 ، وفي تصريح خاص ل "عيون عالفن" قالت رانيا " المسلسل منقول عن الفيلم الذي قدمته الفنانة سعاد حسني وأقوم بتجسيد شخصية فاطمة التي قدمتها ولم أبدأ التحضيرات حتى الآن لكني سأحاول الاجتهاد في هذه التجربة المهمة حتى أحقق فيها نفس نجاحي في مسلسلات أهل كايرو والحارة وفيلم زهايمر " وأضافت " قرأت هذا العام أكثر من 25 مسلسلا واخترت الزوجة الثانية بالتحديد لأن السيناريو الذي كتبه يس الضوي وأحمد صبحي مكتوب بشكل جيد وأفضل السيناريوهات التي قرأتها ، كما أن هناك أبعادا كثيرة يتناولها المسلسل ولم تكن موجودة بالفيلم فضلا عن وجود أحداث تم تغييرها " . وعن مقارنتها بالفنانة سعاد حسني قالت " لا مجال للمقارنة بيني وبين هذه الفنانة القديرة ، وليس لدي إحساس بالخوف من المقارنة بين الفيلم والمسلسل ، كنت أخشى المقارنة في مسلسل شباب إمراة لأن عُمر الشخصية التي كنت سأقوم بها أكبر مني بعشر سنوات وكنت خائفة من هذه النقلة وعدم تصديق الناس لي في هذا الدور ، لكن في الزوجة الثانية الموضوع مختلف كما أن تحديث عمل قديم وإعادة تقديمه بأبعاد زمنية أخرى يعتبر نظاما عالميا متعارفا وهو ما حدث مع فيلم غرام الأسياد الذي قدمه عمر الشريف ولبني عبد العزيز ومنقول عن فيلم أجنبي وتم تقديمه أكثر من مرة بشخصيات مختلفة ، والمسلسل يخوض في مناطق كثيرة غير موجودة بالفيلم لذلك لا أخشى المقارنة بالعكس أشعر أن الناس هتحبني في المسلسل وسينال إعجابهم " . كما أكدت رانيا ان حالة النشاط الفني التي تعيشها في السينما حاليا لن تشغلها عن تواجدها في الدراما خاصة بعد نجاحها في تقديم أدوار متميزة برمضان الماضي ، لكنها كانت تنتظر السيناريو الذي يحمسها لتقديمه . على الجانب الآخر صرحت رانيا أنها انتهت من تصوير أحداث فيلمها "صرخة نملة" الذي تنتظر عرضه وتقوم فيه بدور البطولة أمام عمرو عبد الجليل في ثاني بطولاته بعد " كلمني شكرا" ، وقالت " انتهيت الأسبوع الماضي من تصوير مشاهدي الأخيرة في الفيلم في بيروت وسادت كواليس التصوير حالة من المرح نظرا لخفة دم عمرو عبد الجليل في اللوكيشن كما أن المؤلف طارق عبد الجليل كتب سيناريو رائعا استمتعت به لذا أعتبر هذا الفيلم إنتاجا ضخما "