استطاعت أزياء النجمات العربيات خلال حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة ان تتغلب بذوقها ورقيها على باقي المهرجانات العربية التي أقيمت هذا العام. الطلة المميزة التي اتسمت بها النجمات العربيات ساهمت في خلق جو خاص على السجادة الحمراء بمهرجان دبي الذي تهافتت عدسات المصورين العالميين لتغطيته إعلاميا، رغم حداثة عهده في عالم السينما. ومن بين أجمل الطلات، جاءت الفنانة المصرية بشرى التي اختارت ثوباً أسود مطرز الصدر يحمل طابعاً اسبانياً رقيقًا من خلال الكرانيش السوداء التي أضفت عليها روحاً شبابية مميزة. وبفستان موف مطرز الصدر ومن القماش القطيفة تألقت الفنانة الشابة شيري عادل على السجادة الحمراء، خاصة أن الفستان أضفى عليها طابعاً من النضوج والجمال. أما الفنانة نيللي كريم فقد تألقت بفستانها الذي لفت أنظار الجميع نظراً لحداثة وتميز تصميمه الذي يجمع بين الجلد العاجي والقماش البني ويفصلهما حزام عريض من الجلد البني المنقوش. الفنانة رغدة استطاعت ان تبدو شابة للغاية بفستانها البيج المنقوش باللون الأسود، الذي ساهم في إبراز جمال وجهها وشعرها. على الجانب الآخر اختارت الإعلامية الشهيرة بوسي شلبي، زوجه النجم محمود عبد العزيز، فستاناً اسود طويلا مطرزا ، وحملت معه حقيبة صغيرة مميزة للغاية مطبوعا عليها صورة النجمة الكبيرة صباح، أعطت للفستان طابعاً يجمع بين العراقة والجاذبية. كذلك اختارت زوجة النجم محمد رجب، غدير السعودية الجنسية، فستاناً بسيطاً باللون الأسود، تصميمه بسيط للغاية عند الصدر، ويحمل كشكشات كثيرة بداية من الخصر وحتى ذيل الفستان. أما الفنانة رانيا فريد شوقي فقد تألقت على السجادة الحمراء بصحبة زوجها النجم مصطفى فهمي، وهاهي ترتدي فستاناً طويلاً تركواز اللون يجمع بين الشيفون والستان، ومطعم بالاكسسوارات والاحجار. ومن بين الاختيارات الأسوأ خلال المهرجان جاءت الفنانة لوسي التي ارتدت فستاناً فضياً براقاً ساهم في إظهارها بشكل ممتلئ للغاية، كذلك الفنانة لبلبة التي ارتدت فستاناً من الشيفون والقماش المشغول وجاء الاختيار غير موفق بالمرة، وتبعتها في ذلك الإعلامية هالة سرحان التي جاءت طلتها على غير المتوقع تماماً لما هو معروف عنها من ذوق رفيع، حيث ارتدت فستاناً مشغول الصدر من القماش القطيفة النبيتي. أما الفنانة الشابة إيمي سمير غانم فقد ارتدت فستاناً مكشوف الصدر من القماش الشيفون والقماش المطرز باللون الفوشيه، اختلفت حوله الآراء بين مؤيد ومعارض إلا انها وبلا خلاف قد أعطت للمهرجان مذاقاً خاصا من المرح والحيوية.