القاهرة:- حصل عدد من الصحف المصرية على صورة ضوئية من تفويض وقع عليه ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصرى لصالح سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب يعلن فيه تفويضه له بالقيام بمهام رئيس الحزب واتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات تنظيمية والتوقيع أمام البنوك. ويقول ضياء الدين داوود فى التفويض الذى صدر بتاريخ 1 -7-2010، إنه فوض نظرا لظروفه التى تحول دون قدرته على القيام بمسئوليته الحزبية اليومية على النحو الأكمل فإنه فوض سامح عاشور فى القيام بمهام رئيس الحزب خلال الفترة القادمة واتخاذ ما يراه من إجراءات تنظيمية فى دعوة كافة التشكيلات الحزبية للانعقاد أو اتخاذ ما يراه من قرارات. وطلب ضياء فى التفويض أن يعرض عاشور أمر إعفائه من مهام منصبه فى أول انعقاد للمؤتمر العام. في سياق مختلف.. أكد سامح عاشور في حوار مع جريدة الشروق نشرته اليوم أن مصر تقدم النموذج الاسوأ فى كل شىء، والانتخابات تؤكد سوءنا، كل شىء تقدمه الحكومة سيئ، مستوى معيشة الناس متدنٍ، الأجور منخفضة، الاسعار مرتفعة، دور مصر متقلص، مصر تشهد تراجعا فى كل شىء فى كل مناحى الحياة. وقال عاشور إن الحكومة فاشلة ومصرة على احتلال الواقع السياسى منذ عام 1975 حتى الآن، فالدستور يتحدث عن تعددية حزبية والحكومة تسعى إلى سحب المجتمع إلى نظام الحزب الواحد وتحاول وضع حواشٍ شكلية وأعداد لا تأثير لها فى البرلمان حتى تضفى الشرعية الشكلية أمام المجتمع، واستحواذهم على السلطة بذلك الشكل يمثل نوعا من الانقلاب على الدستور. وردا على سؤال حول تفسيره "لصفر" الحزب الناصرى الذى حصل عليه فى الانتخابات؟ أكد عاشور أن المعارضة ومصر كلها أخذت صفرا، القضية ليست قضية عدد فالذى حصل على 1 أو 2 أو 3 فهذه الأعداد لا تمثل الحياة الحزبية فى مصر، كما أنها لا تمثل حجم أى حزب من أحزاب المعارضة، وحصول الناصرى على صفر يرجع إلى أنه كان أقل الأحزاب من حيث عدد المرشحين المشاركين فى انتخابات الشعب، فطبيعى أنه لا ينجح أحد منهم.