قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يوفا" التحقيق في واقعتي طرد شابي ألونسو وسيرجيو راموس لاعبي نادي ريال مدريد الإسباني على خلفية اتهام اللاعبين تعمد الحصول علي البطاقة الحمراء خلال لقاء الفريق أمام نادي أياكس أمستردام الهولندي أمس بدوري أبطال أوروبا. وحصل ثنائي النادي الملكي علي البطاقة الصفراء الثانية لتعمد إضاعة الوقت فيما بدا أنه طريقة متعمدة للحصول علي البطاقة الحمراء وخاصة لعدم اعتراض أي من الثنائي علي الطرد بالإضافة إلي مصافحة راموس لحكم المباراة الاسكتلندي أثناء خروجه من الملعب, ما يبعدهما عن مباراة الريال القادمة أمام أوكسير الفرنسي الشهر المقبل, والتي تعد تحصيل حاصل بالنسبة للنادي الإسباني الذي ضمن التأهل إلي دور ال 16 من البطولة. وأكد اليوفا أن لجنة الانضباط التابعة له ستبدأ في دارسة الواقعة بعد تسلم التقرير الرسمي لكريج تومسون حكم المباراة. إلا أن الصحيفة الإسبانية "ماركا" ذكرت أن جوزيه مورينيو المدير الفني للريال هو الرأس المدبر لطرد لاعبي فريقه, حيث أكدت أن واقعة حصول اللاعبين على البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الطرد كان لرغبة مورينيو في مشاركة الثنائي في دور ال 16 من البطولة بسجل خال من البطاقات. ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور كدليل علي تخطيط مورينيو لطرد لاعبي فريقه, حيث أظهرت الصورة الأولى المدرب الاستثنائي منخرطا في التشاور مع مساعده تشيندو, ثم قيام مورينيو بالحديث مع الحارس الاحتياطي يرزي دوديك وإخباره بالتوجه لقائد الفريق إيكر كاسياس للحديث معه حول الأمر, ومن ثم أخبر كاسياس راموس بتعليمات مورينيو ومن راموس إلي ألونسو. يذكر أن المادة العاشرة من قوانين اليوفا تقضي بإيقاف اللاعب لأكثر من مباراة في حالة السلوك غير الرياضي. إلا أن المدرب البرتغالي مورينيو نفى بعد المباراة أنه هو المخطط الرئيسي لطرد لاعبي فريقه قائلا:" لقد تحدثت مع العديد من اللاعبين أثناء المباراة, فكل هذه مجرد قصص تخترعها الصحف لتزيد من مبيعاتها, دعونا لا نتحدث عن هذا, فالأهم هو فوز الفريق برباعية نظيفة على أياكس عبر أداء متميز للاعبين."