تمر مغنية البوب الأمريكية الشهيرة كريستينا أجيليرا بأزمة زوجية عصيبة بعد سلسلة من الخلافات التي نشأت بينها وبين زوجها المنتج الموسيقي المعروف جوردان براتمان. فقد وصلت حياة أجيليرا الزوجية إلى طريق مسدود ما اضطرها إلى الانفصال عن زوجها مؤخرا مفضلة العيش بعيدا عنه لتجنب الصدام. رغم أن أجيليرا وبراتمان لم يعلنا بعد أنهما ينويان الطلاق. وأكدت المغنية الشابة ذو التاسعة والعشرين في بيان قصير منذ أيام أنها قررت الانفصال عن زوجها الذي يكبرها بأربعة أعوام، ليعيد كل منهما حساباته ويفكر جديا في مستقبل الزواج الذي يستمر لعامه الخامس. وأضافت أنها وزوجها لن يدعا الانفصال يؤثر على رعايتهما لابنهما ماكس واتصالهما سوف يستمر من أجله. وكانت إحدى الصحف الفنية قد تناولت خبر انفصال أجيليرا وزوجها مشيرة إلى قوة العاطفة التي تجمعهما و ارتباطهما الوثيق، وأضافت الصحيفة أيضا أنهما كانا على وفاق طوال فترة زواجهما إلى أن حدث فتور في علاقتهما منذ أشهر، ولعل هذا هو ما فرق بينهما. وبالإضافة إلى ما ورد في الصحيفة، ذكر مصدر مقرب من أجيليرا وزوجها أنهما حاولا استعادة الهدوء والتقارب العاطفي اللذين هجرا منزلهما بشتى الطرق منها الذهاب في رحلة إلى إيطاليا في شهر أغسطس الماضي، ولكن محاولتهما باءت بالفشل. من المعروف أن أجيليرا وبراتمان التقيا للمرة الأولى عام 2002 ونشأت بينهما علاقة صداقة استمرت لثلاثة أعوام حتى قررا الزواج عام 2005 وأنجبا ابنهما الوحيد ماكس منذ عامين. يمثل ماكس الآن للزوجين اللذين باعدت بينهما الظروف رابطا قويا يدعم علاقتهما المتوترة فكل منهما حريص على مستقبله. ويؤكد المقربون من أجيليرا أنها تحاول أن تكون أما مثالية وأن تحافظ على توازن حياتها بعد الأحداث التي مرت بها مؤخرا. جدير بالذكر أن كريستينا أجيليرا اعتادت في الفترة الماضية اصطحاب ابنها الصغير ماكس إلى الاستوديو أثناء إعدادها الموسيقى التصويرية لأحدث أفلامها " Burlesque".