تسيطر حالة من الترقب والقلق على مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس بسبب الحكم الذي ستصدره المحكمة الادارية العليا غدا الاربعاء بشأن القضية التى رفعها مرتضى منصور الرئيس السابق للنادي ويتهم فيها النادي بتزوير الانتخابات حيث يؤكد الكثيرين وجود احتمالات ببطلان نتيجة الانتخابات وهو ما سيقلب النادي رأسا على عقب في ظل الأجواء المشحونة بسبب تردي نتائج الفريق الأول لكرة القدم وكان آخرها التعادل امس مع الجونة ليفقد الفريق النقطة السابعة في أربع مباريات . ويسابق ممدوح عباس الزمن بعد ان وقع بين مطرقة منصور وسندان الجمعية العمومية التى ستنعقد يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهرسبتمبر الجاري للانتهاء من تنفيذ بعض الإنشاءات بمقر النادي بجامعة الدول العربية , حيث يجري العمل حاليا في المبني الاجتماعي المكون من اربعة ادوار, ويسعى عباس للانتهاء من عملية وضع الاعمدة الخرسانية التى تقوم بها شركة المقاولون العرب قبل انعقاد الجمعية , وذلك لكسب ود وتعاطف اعضائها خاصة مع التحركات التى يقوم بها رؤساء النادي السابقين وعلى رأسهم مرتضى منصور والدكتور محمد عامر لسحب الثقة من المجلس بسبب ازمة اللاعب محمد ناجي جدو . ولم يف المجلس بعهوده حتى الآن منذ نجاحه في الانتخابات فى شهر يونيو 2009 ولم يقم بأي انشاءات . وكان مرتضى منصور قد طعن في انتخابات نادي الزمالك ويطالب بإلغائها بداعي وجود تزوير حدث خلال التصويت وكانت المحكمة قد قررت تشكيل لجنة قضائية لفرز نتيجة انتحابات الزمالك بمقر النادي واطلعت على كافة المستندات ومراجعة سير واجراءات الانتخابات التى اجريت في النادي شهر مايو الماضي , وانتهت الى ان العملية الانتخابية شابها بعض المخالفات لكنها لا ترقى الى بطلان الانتخابات , وان ما حدث من مخالفات في بعض صناديق الاقتراع لا يؤثر على نتيجة الانتخابات التى حسمها ممدوح عباس لمصلحته .