ودع الإسماعيلي دوري أبطال إفريقيا بعد خسارته أمام شبيبة القبائل الجزائري بهدف دون رد في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية بدور ال 8 للبطولة. وتوقف رصيد الإسماعيلي عند 3 نقاط في المركز الأخير مقابل 13 نقطة للشبيبة الذي تأهل وضمن الصدارة أيضا، وبات أمله مستحيلا في التأهل لنصف نهائي البطولة بعدما بات في حاجة لتعادل الأهلي مع هارتلاند النيجيري الأحد، ثم الفوز على الأهلي في الجولة الأخيرة مقابل خسارة هارتلاند على أرضه أمام شبيبة القبائل. وفشل الإسماعيلي في الثأر من هزيمته ذهابا بالإسماعيلية أمام الشبيبة بنفس النتيجة. بدأ فريق الشبيبة ضاغطا منذ بداية المباراة ومستحوذا على الكرة دون خطورة على مرمى صبحي باستثناء تسديدة مرت بجوار القائم، وبمرور الوقت بدأ فريق الإسماعيلي في الدخول في أجواء المباراة تدريجيا وسيطر على وسط الملعب بفضل جهود خيري وحمص، وتحرك النيجيري الخطير جودوين وسبب إزعاجا شديدا لمدافعي أصحاب الأرض. وبدأ الدراويش في تهديد مرمى الشبيبة فعليا عن طريق جودوين بكرة رأسية في الدقيقة 26، ثم فرصة أخرى مهددة عن طريق أحمد علي في الدقيقة 30، وفي الدقيقة 33 تتعاطف العارضة مع أصحاب الأرض لترد تسديدة أخرى من عبد الله الشحات، ويتوقف اللعب بسبب انقطاع الكهرباء عن بعض أعمدة الإنارة في ملعب 1 نوفمبر الذي استضاف اللقاء. ومع العودة يهدر أحمد علي انفرادا صريحا بعد تمريرة سحرية من جودوين ويضعها في يد الحارس. وفي الدقيقة 36 ينقذ محمد صبحي كرة خطيرة من ضربة حرة مباشرة للشبيبة أبعدها ببراعة قبل تجاوز خط المرمى، ويتألق صبحي ثانية بالتصدي لتسديدة قوية من مسافة قريبة في الدقيقة 41، ثم يبعد ببراعة كرة رأسية ماكرة من المدافع المتقدم كوليبالي ليحرم أصحاب الأرض من التقدم قبل نهاية الشوط الأول. وبدأ اللعب في الشوط الثاني هادئا نسبيا في الدقائق الأولى ويحصل جودوين على ركنية للدراويش لم تستغل، وأغلق شبيبة القبائل كل الطرق المؤدية إلى مرماه وكثر التحضير من الدراويش وهو ما سمح للشبيبة في إحكام دفاعه بقوة مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع. ويهدر أحمد علي فرصة أخرى بعدما حول عرضية أحمد سمير فرج برأسه بجوار القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 58، ويخرج محمد صبحي كرة ارتطمت بالحائط البشري وغيرت اتجاهها ليحولها ببراعة إلى ركنية لم تستغل في الدقيقة 60. ويطلق عمرو السولية صاروخا يخرجها الحارس عسلة بصعوبة إلى ركنية للدراويش في الدقيقة 67، ويلجأ الإسماعيلي للتسديد لفك شفرة الدفاع الجزائري وتتوالي الركنيات غير المستغلة للفريق خاصة بعد هبوط أداء ثنائي الهجوم جودوين وأحمد علي. وينقذ محمد صبحي أخطر فرص اللقاء في الدقيقة 83 عندما أبعد تسديدة من مسافة قريبة للغاية إلى ركنية، ويعاود صبحي للتألق ويبعد كرة خطرة على مرتين وسط ضغط متواصل من الشبيبة في الدقائق الأخيرة. وفي الدقيقة 86 يتمكن البديل بازوكا من تسجيل هدف الفوز للشبيبة من تسديدة قوية لا يسأل عنها محمد صبحي وسط بطء شديد من دفاع الإسماعيلي في التعامل معها، ثم يشتعل ملعب المباراة بالشماريخ وتنعدم الرؤية تقريبا أمام مرمى الإسماعيلي. وكاد الشبيبة أن يضيف الهدف الثاني بعدما تباطأ دفاع الدراويش أيضا في إبعاد كرة وجدها محمد عودية أمامه وأبعدها شادي محمد من على خط المرمى.