يحل فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي الليلة ضيفا على شبيبة القبائل الجزائري في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدور ال 8 بدوري أبطال إفريقيا، ويسعى الإسماعيلي للثأر من هزيمته أمام الشبيبة بالإسماعيلي في الجولة الأولى للمجموعة بهدف نظيف. واللقاء لا يقبل القسمة على اثنين لفريق الدراويش، فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز إذا ما أراد الحفاظ على آماله في التأهل لنصف نهائي البطولة، خاصة وأنه يستضيف الأهلي في الجولة الأخيرة على ملعبه في الإسماعيلية. ويحتل الإسماعيلي المركز الأخير في المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطة عن هارتلاند النيجيري الثالث والذي سيلاقي الأهلي الثاني برصيد 5 نقاط مساء الأحد باستاد القاهرة، بينما ضمن شبيبة القبائل الجزائري تأهله بعدما احتل صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط. وفوز الإسماعيلي يرفع رصيده إلى 6 نقاط، ويجعل من مباراته الأخيرة أمام الأهلي موقعة نارية حتى في حالة ارتفاع رصيد الأهلي إلى 8 نقاط بالفوز على هارتلاند الأحد، ووقتها سيؤهل الفوز الدراويش ويطيح بالأهلي خارج البطولة، لكن لا بد من تحقيق الخطوة الأولى وهو الفوز بلقاء الليلة، لأن خسارة أي نقطة ستعني خروج الدراويش من المنافسة نهائيا. واستعاد الإسماعيلي أحد أهم أوراقه الرابحة وهو نجم الوسط عبد الله السعيد الذي يعقد عليه الهولندي مارك فوتا الآمال لقيادة الفريق لتحقيق الفوز لإحياء الآمال في المنافسة على اللقب القاري. ويعتمد الإسماعيلي على خبرة شادي محمد والمعتصم سالم في الدفاع، بالإضافة للمايسترو محمد حمص والصاعد عمرو السولية وأحمد خيري والمتألق أحمد سمير فرج، وفي الهجوم النيجيري الخطير جودوين والمغربي عبد السلام بن جلون ومحمد محسن أبو جريشة. في المقابل، بعد أن ضمن فريق الشبيبة تأهله إلى الدور نصف النهائي فمن المتوقع أن يريح السويسري آلان جيجر المدير الفني للشبيبة بعض لاعبيه الأساسيين حفاظا عليهم للمواجهات الصعبة المقبلة، إلا أن حساسية اللقاءات بين الفرق والمنتخبات المصرية والجزائرية في الفترة السابقة التي واكبت تصفيات المونديال قد تلقي بظلالها على اللقاء وتجعله حماسيا إلى حد بعيد، رغم الاستقبال الطيب الذي حظيت بعثة الإسماعيلي منذ وصولها للجزائر. ومن المقرر أن يدير اللقاء طاقم تحكيم ليبي بقيادة الدولي الراعي عادل على أن يراقب المباراة المغربي محمد قزاز.