طهران: - فرضت السلطات الإيرانية العزلة على الإيرانية سكينة محمدي أشتياني، التي تنتظر معاقبتها ب"الرجم حتى الموت"، ومنعت أبناء ومحامي أسرتها من زيارتها في السجن المحتجزة به ، رغم قيامهم بذلك أسبوعيا منذ اعتقالها قبل أربع سنوات دون ابداء سببا لذلك . قالوا له امك لا تريد رؤيتك وقال ابنها، سجاد قادرزاده، ، إنه توجه إلى زيارة والدته في موعد الزيارة الأسبوعي بعد ظهر الخميس، إلا أن سلطات السجن منعته من رؤيتها.وأضاف: "لقد قالوا لي: أمك لا تريد رؤيتك.. ولم يسمحوا لي بالدخول."ولكن في مساء نفس اليوم، تلقى سجاد اتصالاً هاتفياً من والدته، ذكرت فيه أن "الحراس قالوا لها: أبناؤك لم يأتوا لزيارتك، وليس لديهم ما يقدمونه لك."وتابع قائلاً: "هذه هي أول مرة يتم منعي فيها من زيارة والدتي.. ولا أعرف لماذا بدأوا يتصرفون بمثل هذه الطريقة."وأضاف: "هاتف منزلنا مراقب ويجري تسجيل جميع المكالمات الواردة إليه أو الصادرة منه، كما أن هاتفي المحمول مراقب أيضاً.. إنهم يتحكمون بكل شيء.. ولا أعرف بماذا يفكرون." تفتيش منزل المحامى كما أشار قادرزاده إلى قيام السلطات الإيرانية باقتحام وتفتيش منزل محامي والدته، وسرقة عدد من الملفات، وهي الاتهامات التي أكدها أيضاً المحامي هوتان كيان ، مشيراً إلى أنه عندما عاد إلى منزله الأحد، بعد اجتماع مع قادرزاده بمكتبه، وجد المنزل قد تعرض للسطو. الاستيلاء على اجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمحامى وأضاف المحامي، الذي أكد هو الآخر أنه لم يتمكن من زيارة موكلته أشتياني الخميس الماضي، قائلاً: "لقد استولوا على جميع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بي، وأخذوا ملفات القضايا التي أعمل عليها..لا أستطيع أن أصدق ما حدث."وقال كيان في تصريحاته "لأنني محاميها، وأعمل على إطلاق سراحها وإثبات أنها بريئة، لهذا لم يسمحوا لي برؤيتها."وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تمكن المحامي محمد مصطفائي، والذي كان يتولى الدفاع عن أشتياني، من الهروب إلى تركيا، قبل أن يتم منحه اللجوء السياسي في النرويج، خوفاً من ملاحقة السلطات الإيرانية له، بعد اعتقال عدد من أفراد أسرته، من بينهم زوجته. المصدر : سي ان ان