أكدت الفنانة الشابة إيمان العاصي أن الأزمة الأخيرة التي مرت بها مع طليقها رجل الأعمال نبيل زانوسي علمتها أن الأولى أن تكون قراراتها مثل "السلحفاة"، كي لا تتسرع في اتخاذ أي قرار بشكل عام. وأضافت إيمان، في حوارها مع مجلة "أخبار النجوم"، أن قراراتها المتسرعة أدت إلى وقوعها في عدة مصائب، ليس فقط في حياتها الشخصية بل أيضاً في أعمالها الفنية، مؤكدة أن تسرعها جعلها ترفض أعمالا وتندم عليها، وتقبل أعمالا وتندم على تقديمها. وتابعت إيمان حديثها مؤكدة أن الشيء الثاني الذي تعلمته هو أن تعيش لنفسها، فقد كانت دائما تفكر في راحة الغير حتى لو كانت ستضر بها. ووصفت إيمان جلسة طلاقها بأنها كانت هادئة للغاية حيث أنها تمت في هدوء شديد في حضور عائلتها والمحامي الخاص بها ومحامي طليقها نبيل زانوسي وعائلته. إيمان صرحت كذلك أنها تنازلت خلال الجلسة عن كل حقوقها التي شملت نفقة الطلاق والمتعة والمؤخر والقائمة والمهر، كما تنازلت عن السيارتين اللتين سبق وأن أهداهما لها طليقها، وتنازلت أيضا عن القضايا المتعلقة بينهما في مقابل الطلاق. وأكدت إيمان أنها تشعر أن الرجال ليس لهم أمان، على الرغم من أنه لا يجب التعميم، وكذلك أكدت أن ما صرح به زانوسي لوسائل الإعلام بأن تدخل إحدى صديقاتها المقربات كان السبب وراء حدوث الخلافات بينهما، كلام غير صحيح بالمرة. وتابعت إيمان حديثها مؤكدة أنها حزينة للغاية عندما تفكر في شعور ابنها أو ابنتها القادمة، خاصة وأنها لم تكن تحلم لابنها أوابنتها بهذا المصير أبداً. وفي نهاية الحديث، أكدت إيمان أنها لم تستقر حتى الآن على إذا ما كانت ستكمل مسيرتها في مشوارها الفني أم لا.